27‏/08‏/2013

اطلاق سراح شاب من نابلس مقابل جهاز "أي فون " في عملية تبادل اسرى مع الجانب الاسرائيلي

نشرت من طرف : Unknown  |  في  3:30 ص

"عملية تبادل عامل فلسطيني وقع اسيرا على يد قوة من حرس الحدود الاسرائيلي مقابل جهاز خلوي خاص لجندي اسرائيلي سقط منه خلال عملية اعتقال العامل" من يقرأ هذه الجملة يعتقد ان القصة من الخيال لكن هذا ما حصل في قرية برطعه الشرقية الواقعه خلف جدار الضم والتوسع صباح امس الاثنين.

تفاصيل القصة يرويها الناشط الشبابي بهاء قبها لوكالات الانباء حيث قال: ان قوة مما يسمى "حرس الحدود" الاسرائيلي بالاشتراك مع قوة من وحدة "اليسام" وهي وحدات خاصة اسرائيلية تستقل دائما مركبة من نوع "جيمس" يلبسون الزي العسكري ذو اللون الرمادي، قاموا بمطاردة العمال الفلسطينيين اللذين تحاوزوا الحدود بين برطعه الشرقية التابعه لاراضي 67 وبرطعه الغربية التابعه لاراضي 48 ولا يفصل بينهما اي حاجز الا واد واستطاع العمال الهرب وصولا الى برطعه الشرقية التي تقع خلف جدار الضم والتوسع واعتقل الجيش احد العمال وهو محمد من محافظة نابلس.

ويتابع قبها الحديث ان الجنود انهالوا ضربا على العامل محمد الذي صد الضربات واستطاع توجيه ضربات منه الى الجنود ليشتد العراك بينهما ويدخل الى دائرة الصراع عمال آخرون ومواطنون من قرية برطعه وعلى اثرها انسحبت القوة وهي تعتقل محمد.

واضاف الناشط الشبابي انه وخلال المعركة اسقط احد الجنود جهازا خلويا من نوع "ايفون" حيث عثر عليه شبان القرية واحتفظوا به وبعد دقائق من الانسحاب قام الجندي بالاتصال على جهازه المفقود فرد عليه احد الشبان الذي طلب منه احضار الجهاز الى دوار برطعه الغربية وتسليمه الى سيارة من نوع "جيمس" التي كانت تستقلها قوة "اليسام" لكن الشاب استغل الموقف وشعر بأهمية الجهاز بالنسبة لصاحبه "الجندي" وقال له انه لن يسلم الجهاز الا اذا تم الافراج عن محمد.

وبتابع قبها حديثه "مفاوضات" لمدة ساعة ونصف تقريبا بين الشاب الذي عثر على الجهاز مع الجندي صاحب الجهاز حتى رضخ الجندي لمطالب الشاب باطلاق سراح المعتقل مقابل تسليم جهاز "الايفون" وهذا ما حصل حيث تم اطلاق سراح العامل محمد من مركز شرطة عارة وتسليم جهاز الخلوي الى الجندي على دوار برطعه الغربية وعاد محمد الى داخل برطعه الشرقية حرا طليقا.

التسميات :

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

الفئة 4

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

back to top