أيد مبعوثو الدول العربية إلى الأمم المتحدة يوم الاثنين قرارا منقحا والذى فى حال أقره مجلس الأمن الدولى فإنه يمكن أن ينهى الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية فى غضون ثلاث سنوات، حسبما قال دبلوماسيون. وقالت دينا قعوار، سفيرة الاردن لدى الامم المتحدة، للصحفيين عقب انتهاء اجتماع مغلق إن النسخة المنقحة من مشروع القرار سيتم تقديمها إلى المجلس فى وقت لاحق يوم الاثنين (بتوقيت نيويورك).
وأضافت قعوار، ممثلة العرب الوحيدة فى المجلس، إن السلطات الأردنية والفلسطينية ستتشاور مع بعضها البعض فى وقت لاحق من يوم الاثنين من أجل "إيجاد أفضل وقت" للدعوة للتصويت على القرار. وناقش الدبلوماسيون التعديلات الممكنة على مسودة مشروع القرار الذى قدمته الأردن فى 18 ديسمبر نيابة عن الدول العربية.
وأكد دبلوماسيون أنه من المرجح أن يتم التصويت على المسودة النهائية لمشروع القرار فى الساعات القليلة المقبلة. وينص مشروع القرار على استعادة الأراضى الفلسطينية التى احتلت عام 1967 والدعوة إلى "حل سلمي" فى غضون عام واحد من تبنيه والدعوة لانسحاب جميع القوات الإسرائيلية قبل نهاية عام 2017 . وحثت عدة دول أوروبية السلطة الفلسطينية على اختيار جداول زمنية أكثر مرونة فى مشروع القرار من أجل كسب تأييد جميع الدول الـ15 الأعضاء فى مجلس الأمن.
وطلبت الولايات المتحدة، أقرب حليف لإسرائيل، من الفلسطينيين عدم تقديم مشروع القرار، وإلا فإنها استنادا إلى الصيغة الحالية كما قالت أكثر من مرة ستضطر إلى استخدام حق النقض (فيتو) فى مجلس الأمن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيف راتكه "لا نعتقد أن هذا القرار بناء".
وأضاف "نعتقد انه يحدد مواعيد نهائية تعسفية للتوصل إلى اتفاق سلام ولانسحاب إسرائيل من الضفة الغربية، وهذان الأمران من المرجح ان يضعفا من فرص مفاوضات مفيدة وجعلها تصل إلى نهاية ناجحة". وقال راتكه، الذى كان يتحدث للصحفيين قبيل إقرار مشروع القرار النهائى المنقح، إن المشروع الحالى "يفشل ايضا فى وضع احتياجات إسرائيل الأمنية المشروعة فى الاعتبار".
ولم يتم الكشف عن مضمون التعديلات فى مشروع القرار الجديد على الفور.
أيد مبعوثو الدول العربية إلى الأمم المتحدة يوم الاثنين قرارا منقحا والذى فى حال أقره مجلس الأمن الدولى فإنه يمكن أن ينهى الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية فى غضون ثلاث سنوات، حسبما قال دبلوماسيون. وقالت دينا قعوار، سفيرة الاردن لدى الامم المتحدة، للصحفيين عقب انتهاء اجتماع مغلق إن النسخة المنقحة من مشروع القرار سيتم تقديمها إلى المجلس فى وقت لاحق يوم الاثنين (بتوقيت نيويورك).
وأضافت قعوار، ممثلة العرب الوحيدة فى المجلس، إن السلطات الأردنية والفلسطينية ستتشاور مع بعضها البعض فى وقت لاحق من يوم الاثنين من أجل "إيجاد أفضل وقت" للدعوة للتصويت على القرار. وناقش الدبلوماسيون التعديلات الممكنة على مسودة مشروع القرار الذى قدمته الأردن فى 18 ديسمبر نيابة عن الدول العربية.
وأكد دبلوماسيون أنه من المرجح أن يتم التصويت على المسودة النهائية لمشروع القرار فى الساعات القليلة المقبلة. وينص مشروع القرار على استعادة الأراضى الفلسطينية التى احتلت عام 1967 والدعوة إلى "حل سلمي" فى غضون عام واحد من تبنيه والدعوة لانسحاب جميع القوات الإسرائيلية قبل نهاية عام 2017 . وحثت عدة دول أوروبية السلطة الفلسطينية على اختيار جداول زمنية أكثر مرونة فى مشروع القرار من أجل كسب تأييد جميع الدول الـ15 الأعضاء فى مجلس الأمن.
وطلبت الولايات المتحدة، أقرب حليف لإسرائيل، من الفلسطينيين عدم تقديم مشروع القرار، وإلا فإنها استنادا إلى الصيغة الحالية كما قالت أكثر من مرة ستضطر إلى استخدام حق النقض (فيتو) فى مجلس الأمن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيف راتكه "لا نعتقد أن هذا القرار بناء".
وأضاف "نعتقد انه يحدد مواعيد نهائية تعسفية للتوصل إلى اتفاق سلام ولانسحاب إسرائيل من الضفة الغربية، وهذان الأمران من المرجح ان يضعفا من فرص مفاوضات مفيدة وجعلها تصل إلى نهاية ناجحة". وقال راتكه، الذى كان يتحدث للصحفيين قبيل إقرار مشروع القرار النهائى المنقح، إن المشروع الحالى "يفشل ايضا فى وضع احتياجات إسرائيل الأمنية المشروعة فى الاعتبار".
ولم يتم الكشف عن مضمون التعديلات فى مشروع القرار الجديد على الفور.
- See more at: http://albousla.ps/arb/news.php?maa=View&id=3033#sthash.eO8HL23U.dpuf