08‏/03‏/2014

ماذا تعرف عن شبه جزيرة القرم ؟؟؟

نشرت من طرف : Unknown  |  في  3:36 ص

تاريخ القرم الاسلامي
 القرم شبه جزيرة تابعة لجمهورية أوكرانيا وتعني كلمة القرم (القلعة)بلغة التتار وهم قبائل من الترك سكنوا المنطقة قرونا
أهم مدنها اليوم وعاصمتها تسمى (سيمفروبل) واسمها القديم(أق مسجد)أي(المسجد الأبيض)قبل أن يستولي الروس عليها ويمحو معالمها
تتمتع القرم بموقع استراتيجي مهم وفيها ثروات طبيعية (بترول، غاز، فحم، معادن…) وثروات زراعية وأفضل المشافي العلاجية!!
دخلها الإسلام قبل أكثر من سبعة قرون! وانتشر الإسلام فيها سريعا حتى حكمها المسلمون على يد الحاج (دولت خيري) عام 1428م
كانت موسكو تدفع(الجزية) للمسلمين الذين يحكمون شبه جزيرة القرم !! وذلك لعدة قرون حتى ضعفت الخلافة الإسلامية(العثمانية)
في الربع الأخير من القرن الثامن عشر الميلادي نجح الروس في الاستيلاءعلى شبه جزيرة القرم ولا تسل عما فعلوه من ذبح وتدمير!
عندما دخل الروس القرم مارسوا أبشع أنواع القتل والتعذيب في المسلمين وقتلوا ٣٥٠ ألفاً في عام واحد!!
وهرب أكثر من مليون!!
مارست روسيا شتى أنواع القهر والتعذيب ضد المسلمين في القرم وصادرت الأراضي وحولت المساجد وكان الناس يفتنون في دينهم!!
في بدايات القرن العشرين عاد الكثير من المسلمين وحاولوا استرجاع قوتهم وأعلنوا عن حكومة لهم لكن الشيوعيين قتلوهم شر قتلة!
أراد (ستالين) إنشاء كيان يهودي في القرم عام 1928 فثار المسلمون بقيادة أئمة المساجد والمثقفين فأعدم 3500 منهم!!
تناقص عدد المسلمين (التتار) من عدة ملايين عام 1883 إلى 850 ألفاً عام 1941 
قتل وتعذيب وتهجير للمسلمين المدنيين العزل!
في الحرب العالمية الثانية اتهم (ستالين) المسلمين في القرم بتعاونهم مع الألمان بالرغم من تجنيد الكثير من أبنائهم قسراً!
تم إعدام الكثير من المسلمين في القرم بعد الحرب العالمية الثانية وتم تهجير مئات الألوف ممن تبقى منهم!
وصاروا أقلية فيها
عدد سكانها اليوم يقارب 2.5 مليون نسمة وعدد المسلمين فيها بين 400 إلى 500 ألف فقط وذلك بسبب ما لحقهم من تهجير وقتل!!
أزمة القرم: واشنطن تهدد موسكو بعقوبات ..والاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في العلاقات 
القرم شبه الجزيرة... القرم جمهورية الحكم الذاتي... القرم معالم التاريخ والسياحة... القرم جبال وبحار تتشابك لتشكل لوحة رائعة.
كثرت المواصفات والتسميات لهذه البقعة من الأرض، ولكن مما لا شك فيه أن القرم قد تكون اليوم سراييفو جديدة أو بولندا جديدة.
القرم، بتاريخها، الذي يعود إلى ما قبل الميلاد، كانت دائما تتمتع باستقلالية ما، أو بحكم ذاتي توالت عليه حضارات مختلفة تركت آثارها ولمساتها على هذه المنطقة الاستراتيجية.
من أهم ما تملكه المنطقة من ميزات هو موقعها المطل على البحر الأسود، ما يؤمن لها منفذاً تجارياً وسياحياً واقتصادياً مهمّاً، ولكنه يتركها من ناحية أخرى عرضة لكل مُحارب أو مكتشف أو راغب في توسيع رقعة نفوذه.
كثيرة هي الامبراطوريات التي وصلت إلى المنطقة وتركت بصماتها عليها: اليونانيون في القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد، الرومان في العام 63 قبل الميلاد، القوط في العام 257، الرومان مجدداً في القرنين الرابع والخامس، وهكذا حتى العام 1783 عندما وقعت الامبراطورة كاترينا الثانية مرسوماً قضى بضم القرم إلى الامبراطورية الروسية.
في عام 1921، وبعد حرب أهلية بين «البيض» و«الحمر»، أنشئت جمهورية القرم الاشتراكية السوفياتية ذات الحكم الذاتي.
وخلال الحرب العالمية الثانية، احتل النازيون القرم، وقد شهدت تلك المرحلة تعرض تتار القرم للهجرة القسرية (1944)، إلا أن القرم قاوم النازية وحرر أراضيه، حتى أن مدينة سيفاستوبول لا تزال حتى اليوم تحمل اسم «مدينة الأبطال».
في العام 1954، وقّع الرئيس السوفياتي السابق نيكيتا خروتشوف على قرار ضم القرم إلى أوكرانيا السوفياتية. وبقيت شبه جزيرة أرضاً سوفياتية مشتركة حتى انهيار الاتحاد السوفياتي، الذي ترك هذه المنطقة جزءا من أوكرانيا ما بعد السوفياتية، ولاحقاً، أي في العام 1992، جمهورية ذات حكم ذاتي تخضع لدستور أقره مجلس الـ«رادا» الأوكراني في العام 1998.
 

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

الفئة 4

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

back to top