#فلسطين #غزة
منذ أن بدأت عملية "الجرف الصامد"، أطلق ما يقارب 350 قذيفة من قطاع غزة
على إسرائيل. ولقد سقط أغلبها في مناطق غير مأهولة، وصُدّت تقريبًا 70
قذيفة من "القبة الحديدية" ووقع القليل منها في أماكن مأهولة.
الصرعة الإسرائيلية الجديدة: تحديد شظايا القذائف التي صدّتها "القبة الحديدية"، تصويرها ورفعها على الشبكات الاجتماعية
لكن، القذائف التي صدّتها "القبة
الحديدية" لم تختف تمامًا. وتفجّر القبة الحديدية القذيفة في الجو وتلغي
عمل المواد المتفجرة فيها، لكن شظاياها تسقط فورًا بعد ذلك إلى الأرض تحت
النقطة التي صُدت فيها (وهذا هو أحد الأسباب أيضًا الذي توصي من أجله
تعليمات الجبهة الداخلية للسكان بالبقاء في الملاجئ لعدة دقائق أخرى بعد
سماع الإنذار).
أحيانًا، وقت التواجد في الملاجئ،
يمكن للإسرائيليين أن يسمعوا انفجار "القبة الحديدية" التي تصد صاروخًا
آخر. حدث المثال الأفضل على ذلك اليوم صباحًا، عندما أطلِقت عدة قذائف
باتجاه تل أبيب، وصُدت ثلاث منها بصوت انفجار قوي. بعد أن خرج الإسرائيليون
من الملاجئ، تراكض الكثيرون لتفقد شظايا القذائف المبعثرة في كل اتجاه،
وأسرعوا لالتقاط الصور.
تحذر الشرطة الإسرائيلية من الاقتراب
من الشظايا وأنها يمكن أن تكون خطرة، لكن، يقرر الكثير من الإسرائيليين
المخاطرة، وكل ذلك من أجل تفخيم وتزيين الفيس بوك، الإنستغرام أو التويتر
خاصّتهم.