أعلنت
الأمانة العامة لمركز توزيع الجوائز العربية في مجلس الوحدة الإعلامية
العربية صباح اليوم الاثنين عن اختيارها للفريق اول محمد بن زايد آل
نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات
العربية المتحدة ومنح سموه قلادة حكيم العرب الذهبية من الدرجة الأولى
وتأتي هذه الجائزة تقديراً لدور سموه وحكمته الكبيرة في مواجهة التحديات
السياسية عربياً وعالمياً
وتأتي
هذه الجائزة السنوية حث قام مجلس الوحدةا لإعلامية العربية بإستحداثها
مؤخراً لتكريم أبرز لقيادات العربية السياسية الفاعلة والمؤثرة في
المنطقة العربية والعالم وفي تصريح للأمين العام هيثم يوسف عن هذا
الإختيار حيث قال " أن الأمانة العامة أجمعت صباح اليوم على اختيار صاحب
السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان واضعةً السجل الكبير الحافل بإنجازات
سموه الذي لا جدل عليها أبداً في العديد من المجالات العسكرية والسياسية
والإقتصادية والتعليم مما ساهم في نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل
ملحوظ وبتوجيهات سديدة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس
الدولة حفظه الله
وان مجلس الوحدة الإعلامية العربية
ومن خلال مسيرته التي وصلت الى سبع سنوات استطاع ان يكرم العديد من
القيادات العربية المتميزه الفاعلة والمؤثره والتي تستحق التكريم سواء
كانت قيادة سياسية أو اعلامية او اقتصادية أو اجتماعية واضاف يوسف أن
لجنة تقييم الجوائز العربية اتبعت هذا العام سياسة الإعلان تباعاً ليأخذ
كل مستحق حقه في التغطية الإعلامية والتقدير مضيفاً اى أننا في كل عام
سنختار شخصية قيادية مؤثرة وان تكررت الشخصية سيتم تكريمها مرة أخرى ، وهنا
تتقدم الامانة العامة لمجلس الوحدة الإعلامية العربية من صاحب السمو
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالتهنئة والتبريك على هذا الإختيار مباركين
لشعب الإمارات العربية المتحدة الشقيق هذا التتويج .
نبذه عن
الفريق
أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى
للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، هو ابن المغفور له الشيخ
زايد بن سلطان آل نهيان "الأب المؤسس" وأول رئيس لدولة الإمارات، وأخٌ
لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات،
عند
بلوغه الثامنة عشر من عمره، أتم سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سنواته
الدراسية بين مدينتي العين وأبوظبي، حيث تدرج في المراحل الدراسية بمدارس
الدولة والمملكة المتحدة.
ويمتلك
سموه خلفية عسكرية، إذ تخرج عام 1979 من أكاديمية ساندهيرست العسكرية
الملكية في المملكة المتحدة حيث تلقى تدريبه هناك على سلاح المدرعات
والطيران العامودي والطيران التكتيكي والقوات المظلية، ومن ثم انضم إلى
دورة الضباط التدريبية في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد شغل سموه مناصب عدة في القوات المسلحة الإماراتية، من ضابط في الحرس
الأميري- قوات النخبة في دولة الإمارات العربية المتحدة- إلى طيار في
القوات الجوية، ثم تدرج إلى عدة مناصب عليا حتى وصل إلى منصبه الحالي
نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
وساهم
سمو الشيخ محمد بن زايد في تطوير القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية
المتحدة، من حيث التخطيط الاستراتيجي والتدريب والهيكل التنظيمي وتعزيز
القدرات الدفاعية للدولة، مستلهماً توجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان
آل نهيان وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد
الأعلى للقوات المسلحة. وقد ساهمت توجيهاته المباشرة والقيادية، في جعل
القوات المسلحة الإماراتية مؤسسة رائدة تحظى بتقدير عدد كبير من المؤسسات
العسكرية الدولية.
ويشغل
سموه أيضاً عدداً من المناصب السياسية، و التشريعية والاقتصادية للدولة.
ويعرف عن سمو الشيخ محمد بن زايد بذله الكثير من الجهود لتعزيز المعايير
التعليمية في إمارة أبوظبي للوصول بها إلى أفضل وأرقى المستويات والمعايير
الدولية. ومنذ تولي سموه رئاسة مجلس أبوظبي للتعليم، عمل بلا كلل لإقامة
شراكات مع المؤسسات التعليمية والمراكز الفكرية المرموقة عالمياً، والتي
أعلن عن قيام عدد منها في أبوظبي أو تم الانضمام إلى مشاريع مشتركة
استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية المتواجدة في أبوظبي، بتوجيهات سديدة من
صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.