21‏/04‏/2015

التقرير الممنوع - تفاصيل حبيسات غرف نكاح "داعش".. هكذا يتم الدخول عليهن لمضاجعتهن!

نشرت من طرف : Unknown  |  في  4:13 ص

يدخل الزوج الداعشي وهو من كبار قادة تنظيم “داعش”، على الغرفة الصغيرة التي تحتبس فتاة أيزيدية في الـ21 من العمر، في أوقات متفاوتة من اليوم من أجل النكاح لا أكثر.
ونقلاً عن أيمن الشاب الأيزيدي الذي يقطن مدينة زاخو في إقليم كردستان، شقيق ثلاث أيزيديات في عصمة “داعش” وهن جاريات مغتصبات، فأن مصير المئات من المكون الأيزيدي أًدخلن الإسلام بالإكراه تحت الاغتصاب من قبل “داعش”.
وروى أيمن، لموقع اذاعة صوت روسيا الذي نشر الخبر، تلقيه اتصالاً هاتفياً من شقيقته (ر) قالت له بالحرف الواحد “أنا زوجة أحد قادة تنظيم “داعش” وأصبحت مسلمة بعد أن تم اغتصابي من قبل عناصر التنظيم، ولا أعرف مصير شقيقتاي المغتصبات أيضاً”.
وكانت (ر) قد هربت من عناصر تنظيم “داعش” مع فتاتين، ولجأت عند أحد العوائل الموصلية حتى أخبر الجيران التنظيم عن وجود فتاة ايزيدية بهذا الدار، لتقتاد مرة أخرى “جارية” للدواعش.
ومنح التنظيم للفتاة الأيزيدية هاتفاً لمدة دقائق فقط، لتخبر ذويها إنها مسلمة الآن ومتزوجة من أحد قادة التنظيم، مثلما ذكر أيمن.
وألمح أيمن عن شقيقته إنها في غرفة يتم إدخال الطعام إليها، والزوج يهبط عليها في أوقات محددة للنكاح عدة مرات في اليوم.
وبقي مصير شقيقات أيمن الأخريات أكبرهن بعمر الـ22 والصغيرة لم تبلغ الـ14 بعد، مرجحاً حالهن كحال شقيقتهن (ر) المحتجزة في قضاء تعلفر “أكبر أقضية العراق” التابع لمحافظة نينوى.
ووصلت عدد من الأيزيديات العراقيات عبر سوق الرقيق لتنظيم الدولة الإسلامية، إلى سوريا والسعودية بمبالغ ترتفع بجمالهن، من أصل 2000 فتاة أيزيدية أخرى، تعرضن للإغتصاب والعنف الجنسي.
اغتصبني 4 من “داعش”
وقالت جليلة (تم تغيير أسماء جميع الناجيات لدواعي أمنهن)، 12 سنة، إن رجالاً عرب تعرفت عليهم من قريتها شمالي سنجار اعترضوا طريقها هي وسبعة من أفراد عائلتها في 3 آب 2014، بينما كانوا يحاولون الفرار من داعش. قام الرجال بتسليم العائلة إلى مقاتلي داعش، الذين فصلوا جليلة وشقيقتها وزوجة شقيقها وابن شقيقها الرضيع عن بقية أفراد العائلة وأخذوهم إلى تلعفر. وفيما بعد أخذ المقاتلون جليلة وشقيقتها إلى الموصل. وبعد 35 يوماً فصلوا جليلة عن شقيقتها وأخذوها إلى منزل في سوريا يؤوي أخريات من الشابات والفتيات الإيزيديات المختطفات. وقالت جليلة:
كان الرجال يأتون لانتقائنا. وعند مجيئهم، كانوا يأمروننا بالوقوف ثم يفحصون أجسادنا. وكانوا يأمروننا بإظهار شعورنا ويضربون الفتيات أحياناً إذا رفضن. كانوا يلبسون الدشداشة ولهم لحى وشعور طويلة.
وقالت إن مقاتل داعش الذي انتقاها صفعها وجرها من المنزل حين قاومت. وقالت: “قلت له ألا يلمسني وتوسلت إليه حتى يطلق سراحي. قلت له أن يأخذني إلى أمي. كنت فتاة صغيرة، فسألته: ‘ماذا تريد مني؟’ وقد قضى 3 أيام في ممارسة الجنس معي”.
قالت جليلة إن سبعة من مقاتلي داعش “امتلكوها” أثناء أسرها، واغتصبها أربعة منهم في عدة مناسبات: “أحياناً ما كنت أباع. وأحياناً أوهب كهدية. وكان الأخير الأكثر شراسة، كان يربط يديّ وساقيّ”.
قال إنني ابنته… واغتصبني
وقالت فتاة أخرى عمرها 12 عاماً، هي وفاء، لـ هيومن رايتس ووتش إن مقاتلي داعش اختطفوها هي وعائلتها في آب من قرية كوتشو. وأخذ الرجال العائلة إلى مدرسة في تلعفر مليئة بالأسرى الإيزيديين، حيث فصلها الرجال عن عائلتها. ومن هناك أخذوها إلى عدة مواضع داخل العراق، ثم إلى الرقة في سوريا. وأكد مقاتل أكبر سناً لوفاء إنها لن تصب بسوء لكنه مع ذلك اغتصبها عدة مرات، بحسب قولها.
قالت وفاء: “كان ينام معي في نفس المكان وقال لي ألا أخاف لأنني مثل ابنته. وذات يوم استيقظت لأجد ساقيّ ملطختين بالدماء”. فرت وفاء بعد 3 شهور من اختطافها، لكن أبويها و3 أشقاء وشقيقة واحدة ما زالوا في عداد المفقودين. وقالت السيدات والفتيات اللواتي قلن إنهن لم تتعرضن للاغتصاب إنهن تحملن التوتر والقلق المستمر عند مشاهدة معاناة الأخريات، مخافة أن يحين دورهن.
المغتصبات تتراوح أعمارهن من 8 الى 30 سنة
وقالت ديلارا، 20 سنة، إن مقاتلي داعش أخذوها إلى قاعة أفراح في سوريا، حيث شاهدت نحو 60 أسيرة إيزيدية أخرى. وقال مقاتلو داعش للمجموعة: “انسين أقاربكن، فمن الآن وصاعداً ستكنّ زوجاتنا وتحملن أطفالنا، ويهديكن الله للإسلام وتقمن الصلاة”. وقالت لـ هيومن رايتس ووتش إنها كانت تعيش في خوف مقيم من أن يتم جرها بعيداً مثل كثيرات من السيدات والفتيات قبلها: منذ التاسعة والنصف صباحاً كان يحضر رجال لشراء فتيات واغتصابهن. ورأيت بعيني جنود داعش وهم يشدون فتيات من شعورهن ويضربونهن ويقرعون رؤوس أي فتاة تقاوم. كانوا كالحيوانات… فور خروجهم بالفتيات كانوا يغتصبونهن ويعيدونهن لتبديلهن بأخريات جديدات. وكانت أعمار الفتيات تتراوح بين 8 سنوات و30 سنة… بقيت 20 فتاة فقط إلى النهاية.
وقالت شقيقتان، هما رنا، 25 سنة، وسارة، 21 سنة، إنهما لم تستطيعا القيام بشيء لمنع الإساءة إلى شقيقتهما التي تبلغ من العمر 16 سنة بأيدي 4 رجال على مدار عدة أشهر. وقد سُمح للشقيقة بزيارتهما فقالت لهما أن الرجل الأول الذي اغتصبها، والذي وصفته بأنه أوروبي، كان يضربها أيضاً ويقيد يديها ويصعقها بالكهرباء ويحرمها من الطعام. وقالت لهما إن مقاتلاً آخر اغتصبها فيما بعد لمدة شهر ثم أعطاها إلى جزائري لمدة شهر آخر. وكانت آخر مرة تريانها فيها حينما أخذها مقاتل داعشي سعودي. وقالت سارة: “لا نعرف عنها شيئاً منذ ذلك الحين”. وقالت الشقيقتان إنهما تعرضتا بدورهما للاغتصاب المتكرر من جانب رجلين، قال أحدهما إنه من روسيا والآخر من كازاخستان.
وقالت بعض السيدات والفتيات لـ هيومن رايتس ووتش إن مقاتلي داعش كانوا يضربونهن إذا قاومن أو تحدوهم بأي شكل.
وقالت زارا، 13 سنة، إن مقاتلي داعش اتهموها هي وفتاتين أخريين بتدنيس نسخة من القرآن فيما كانوا يحتجزون الفتيات أسيرات في مزرعة. وقالت: “عاقبوا ثلاثتنا بأخذنا إلى الحديقة وتقييد أيدينا بالأسلاك. كنا معصوبات الأعين وقالوا إنهم سيقتلوننا إذا لم نعترف بهوية الفاعلة. وضربونا لمدة 10 دقائق ثم أطلقوا طلقة في الهواء”.
وتمكنت ليلى، 25 سنة، من الفرار من المنزل الذي كانت تحتجز فيه أسيرة، لكن لأنها كانت خلف خطوط داعش فقد أدركت أنها محاصرة وشعرت بالاضطرار للعودة. وسألها القائد، وهو عراقي، عن سبب محاولتها الفرار، وقالت إنها ردت عليه: “لأن ما تفعلونه بنا حرام ويخالف الإسلام”. فضربها بسلك كما عاقب الحارس الذي أخفق في منع شروعها في الهرب. وضربها الحارس أيضاً. وقالت: “منذ ذلك الحين تدهورت حالتي الذهنية وأصبت بنوبات إغماء”.
التزويج القسري
قالت سيدات وفتيات لـ”هيومن رايتس ووتش” إن مقاتلي داعش أخبروهن بشرائهن من مقاتلين آخرين لداعش بمبالغ تصل إلى 2000 دولار أمريكي.
وفي بعض الحالات كان مقاتلوا داعش يتزوجون قسراً من أسيراتهم الإيزيديات بدلاً من شرائهن. وقالت نارين، 20 سنة، إنه حينما قام مقاتل يدعى أبو دعد بإحضارها إلى منزله، غادرت زوجته المنزل احتجاجاً. وجاء بقاض لإتمام مراسم الزواج إلا أن نارين رفضت المشاركة. وألح أبو دعد في محاولة نيل موافقة عائلة نارين، فاتصل بشقيقها في ألمانيا. وقالت نارين: “لكن شقيقي رفض الزواج وعرض دفع 50 ألف دولار مقابل إطلاق سراحي. ولم يقبل أبو دعد”.
وقالت نادية، 23 سنة، إنها فصلت عن رجال عائلتها حينما اختطفها مقاتلو داعش من قريتها قرب سنجار في آب. وحاولت إقناع مقاتلي داعش بأنها متزوجة لتجنب الاغتصاب، لأنها كانت قد سمعت أن مقاتلي داعش يفضلون العذراوات. ومع ذلك فقد أخذوها إلى سوريا وقال أحد الرجال إنه سيتزوجها. وقالت نادية: “قالت الفتيات الأخريات معي إن الزواج بالمتزوجات حرام، فرد الرجل: ‘لكن ليس إذا كنّ إيزيديات’”.
وقد اعترفت داعش علناً باسترقاق السيدات والأطفال. وفي مقالة بعنوان “إحياء العبودية قبل الساعة” في “دابق”، وهي مجلة الجماعة الإلكترونية الصادرة باللغة الإنجليزية، قالت داعش إنها تقوم بإحياء عادة مباحة في الشريعة الإسلامية:
وبعد الأسر تم تقسيم نساء الإيزيديين وأطفالهم وفق الشرع بين مقاتلي الدولة الإسلامية الذين شاركوا في عملية سنجار، بعد نقل خُمس العبيد إلى سلطة الدولة الإسلامية وفاءً لضريبة الخمس [على غنائم الحرب].
وتذكر وثيقة للأسئلة والأجوبة، يبدو أنها صدرت عن دائرة الأبحاث والفتوى في داعش:
يجوز بيع وشراء وهبة السبايا والإماء، إذ أنهن محض مال، يستطاع أن يتصرف به.. ويجوز وطء الأمة التي لم تبلغ الحلم إذا كانت صالحة للوطء، أما إذا لم تكن صالحة للوطء فيكتفى بالاستمتاع بها دون الوطء… ويجوز ضرب الأمة ضرب تأديب.
محاولات الانتحار
وصفت السيدات والفتيات اللواتي تحدثن مع هيومن رايتس ووتش محاولاتهن للانتحار أو محاولات غيرهن لتجنب الاغتصاب أو التزويج القسري أو تغيير الديانة قسراً. فوصفن قطع المعاصم بالزجاج أو الشفرات، أو محاولات شنق أنفسهن، أو صعق أنفسهن كهربياً في مغطس الحمام، أو تناول ما اعتقدن أنه سم.
وقد تمكنت رشيدة، 31 سنة، من التحدث مع أحد أشقائها بعد اختطافها عن طريق استخدام الهاتف الخاص بأحد المقاتلين في الخفاء. فقالت لشقيقها إن مقاتلي داعش يرغمونها على التحول إلى الإسلام ثم الزواج. فقال لها إنه سيحاول مساعدتها لكن إذا لم يستطع، كما قالت رشيدة، “فإن عليّ أن أنتحر لأن الانتحار أفضل من البديل”:
وفي توقيت آخر من نفس اليوم أجرى [مقاتلو داعش] قرعة على أسمائنا وبدأوا في اختيار السيدات بسحب الأسماء. وأرغمني الرجل الذي انتقاني، أبو غفران، على الاستحمام لكنني حاولت الانتحار وأنا في الحمام. كنت قد وجدت بعض السم في المنزل، فأخذته وأنا في الحمام. عرفت أنه سم من رائحته. فوزعته على بقية الفتيات ومزجت كل منا بعضاً منه بالماء في الحمام، وشربناه. ولم تمت أي منا لكننا مرضنا جميعاً، وانهار البعض منا.
وقالت ليلى إنها شاهدت فتاتين تحاولان الانتحار بقطع المعصم بزجاج مكسور. كما حاولت الانتحار حينما أرغمها آسرها الليبي على الاستحمام، وهو ما تعرف أنه يمهد في المعتاد للاغتصاب:
دخلت الحمام، وفتحت الماء، ووقفت على مقعد حتى آخذ سلك توصيل الإضاءة لأصعق به نفسي، لكن لم تكن هناك كهرباء. وبعد أن أدركوا ما أفعله ضربوني بخشبة طويلة وبقبضاتهم. تورمت عيناي وازرق ذراعاي. قيدوا يديّ إلى الحوض ومزقوا ثيابي بسكين وغسلوني. ثم أخرجوني من الحمام وأدخلوا [صديقتي] واغتصبوها في الغرفة أمامي.
وقالت ليلى إنها تعرضت للاغتصاب بعد ذلك. وقالت إنها حاولت الانتحار ثانية وعرضت على هيومن رايتس ووتش الندوب التي تعلو معصمها حيث قطعته بشفرة.
تغيير الديانة قسراً
قال نحو نصف السيدات والفتيات اللواتي تحدثن مع هيومن رايتس ووتش إن مقاتلي داعش ضغطوا عليهن للتحول إلى الإسلام. وقالت زارا، 13 سنة، إنها احتجزت أسيرة في منزل من 3 طوابق في الموصل مع فتيات تتراوح أعمارهن بين 10 و15 عاماً:
حين جاءوا لانتقاء الفتيات، كانوا يشدونهن بعيداً. فتبكي الفتيات وتفقدن الوعي، فيضطرون لأخذهن بالقوة. كما جعلونا نتحول للإسلام فكان علينا جميعاً تلاوة الشهادة. كانوا يقولون: “أنتم الإيزيديون كفار، وعليكم ترديد هذه الكلمات وراء القائد”. جمعونا كلنا في مكان واحد وجعلونا نردد وراءه. وبعد تلاوة الشهادة، قال لنا لقد اعتنقتم الآن ديننا وهو الدين الصحيح. لم نكن نجرؤ على الامتناع عن ترديد الشهادة.
قام مقاتلو داعش باحتجاز نور، 16 سنة، في أماكن مختلفة تشمل الموصل. وقالت نور: “طلب منا قائد تلك المجموعة التحول إلى الإسلام وتلاوة القرآن. وأرغمنا على تلاوة القرآن وبدأنا نصلي ببطء. بدأنا التصرف كالممثلين”.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

الفئة 4

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

back to top