شعر الفتاة هو تاجها وزينتها، وهي تهتم به بكل
الطرق، فكيف لو أقدمت على قصه بعد أن تعبت في اطالته لسنوات؟ فهل تقدمين
على قص شعرك بعد أن يصل طوله إلى 150سم أي متر ونصف؟
الفتاة الفلسطينية روزين عودة، بادرت إلى قص شعرها الجميل الطويل لصالح مريضات السرطان اللواتي بحاجة لشعر مستعار، بسبب فقدهن لشعورهن من العلاج الكيماوي، لنتعرف على الحكاية منذ البداية لعلنا نسير على خطاها.
من هي روزين؟ تقول: أنا فتاة عمري 23 عاماً، أدرس حالياً علم أحياء وهندسة بيئة، بعد دراستي للإعلام، وأعمل في مجال الصحافة والإعلام منذ العام 2009م.
العمل التطوعي
تقول روزين عن عملها التطوعي: أتطوع في المؤسسة العربية لحقوق الإنسان منذ عامين، وقد انضممت في الآونة الأخيرة لمشروع "جدولة" التابع لجمعية "كلنا معك" الفلسطينية، الذي يستقطب عشرات الشابات للتبرع بـ "جدولة" أي ضفيرة من شعرهنّ لتقديمها لمريضات سرطان فقدن شعرهن.
مشروع "جدولة" حفزني على "قص" شعري
روزين الجميلة تعبر عن مبادرتها سعيدة بقولها: لم أعتد منذ طفولتي، على الذهاب إلى صالونات الشعر لقص شعري، أو تقليمه أو تجديد تسريحته، فمنذ 23 عاماً لم يلمس المقص شعري فبلغ طوله ما يقارب 150 سم، لكن عندما وصلتني دعوة لتغطية إعلامية لمشروع "جدولة" الذي سيزور قريتي، تأكدت من أنه حان الوقت "لأقص" شعري بهدف التبرع به لمن تحتاجه أكثر مني.
تقول روزين عن شعورها بعد قص شعرها: شعرت بشعور خاص واستثنائي أي أن يطبق الإنسان النظرية التي يؤمن بها، نعم هذه "الجدولة" كانت لي، واليوم هي ليست لي، هي لفتاة أو امرأة جميلة أخرى بحاجة لها، عندما رأيت شعري القصير ضحكت وبكيت في الوقت ذاته، لحبي الشديد لشعري، لكنني سأعتني بشعري حتى يعود لنفس الطول الذي كان كي يتسنى لي أن أتبرع بجدولة أخرى وأخرى لمريضات السرطان
الفتاة الفلسطينية روزين عودة، بادرت إلى قص شعرها الجميل الطويل لصالح مريضات السرطان اللواتي بحاجة لشعر مستعار، بسبب فقدهن لشعورهن من العلاج الكيماوي، لنتعرف على الحكاية منذ البداية لعلنا نسير على خطاها.
من هي روزين؟ تقول: أنا فتاة عمري 23 عاماً، أدرس حالياً علم أحياء وهندسة بيئة، بعد دراستي للإعلام، وأعمل في مجال الصحافة والإعلام منذ العام 2009م.
العمل التطوعي
تقول روزين عن عملها التطوعي: أتطوع في المؤسسة العربية لحقوق الإنسان منذ عامين، وقد انضممت في الآونة الأخيرة لمشروع "جدولة" التابع لجمعية "كلنا معك" الفلسطينية، الذي يستقطب عشرات الشابات للتبرع بـ "جدولة" أي ضفيرة من شعرهنّ لتقديمها لمريضات سرطان فقدن شعرهن.
مشروع "جدولة" حفزني على "قص" شعري
روزين الجميلة تعبر عن مبادرتها سعيدة بقولها: لم أعتد منذ طفولتي، على الذهاب إلى صالونات الشعر لقص شعري، أو تقليمه أو تجديد تسريحته، فمنذ 23 عاماً لم يلمس المقص شعري فبلغ طوله ما يقارب 150 سم، لكن عندما وصلتني دعوة لتغطية إعلامية لمشروع "جدولة" الذي سيزور قريتي، تأكدت من أنه حان الوقت "لأقص" شعري بهدف التبرع به لمن تحتاجه أكثر مني.
تقول روزين عن شعورها بعد قص شعرها: شعرت بشعور خاص واستثنائي أي أن يطبق الإنسان النظرية التي يؤمن بها، نعم هذه "الجدولة" كانت لي، واليوم هي ليست لي، هي لفتاة أو امرأة جميلة أخرى بحاجة لها، عندما رأيت شعري القصير ضحكت وبكيت في الوقت ذاته، لحبي الشديد لشعري، لكنني سأعتني بشعري حتى يعود لنفس الطول الذي كان كي يتسنى لي أن أتبرع بجدولة أخرى وأخرى لمريضات السرطان