في ظل الصمت الرهيب خلال العدوان على غزة، تحداني بعض
الفنانين الأصدقاء لأقوم بتجربة دلو المياه المثلجة. ولكن بعد وقوع أكثر من
2100 شهيد ولم يحرك أحدٌ ساكناً من العدوان الذي استهدف النساء والأطفال،
أردت أن أعيش جزءاً من المآسي والآلام التي يعيشها أهلي في غزة وهو ما كنت
أعيشه قبل سنة، كما أني أردت أن أوضح للعالم ما الذي يجري في غزة وتجربتي
شيء لا يُذكر مما يعانيه الشعب الفلسطيني.
لماذا دمعت عيناك؟
هذا وطني، وفقدت الكثير من عائلتي وأصدقائي في العدوان الأخير على غزة.
كتابة:
كارولين بزي (لبنان )