وقبل عامين انجب الزبن ابنه "مهند " من خلال تهريب نطفه الى زوجته حيث تمت عملية الاخصاب خارج الرحم في مركز رزان لعلاج العقم واطفال الانابيب وكان بذلك اول اسير فلسطيني ينجح في انجاب اطفال وهو خلف القضبان
لقد عاود الاسير الزبن الكرّة مرة اخرى، وانجب ابنه الثاني (صلاح الدين) بذات الطريقة، حيث تم اجراء عملية الزراعة لزوجته دلال في مركز رزان لعلاج العقم ، فيما تمت الولادة في المستشفى العربي التخصصي/ نابلس.
واوضح الدكتور سليمان ابو عيدة، رئيس قسم الولادة بالمستشفى العربي الذي اشرف على عملية الولادة، ان زوجة الزبن قد دخلت في مرحلة ولادة مبكرة، واجريت لها عملية قيصرية تكللت بالنجاح، والوالدة والمولود بصحة ممتازة.
وذكرت مصادر طبية في مركز رزان (صلاح الدين) هو المولود رقم 18 من ابناء الاسرى الذين ولدوا عبر النطف المهربة من سجون الاحتلال (16 في الضفة و2 في غزة).
وقال المسؤول الاعلامي في مركز رزان، محمد قبلان، ان هناك نحو 10 زوجات اسرى حوامل الان بنطف مهربة، في حين ان عشرات الاسرى يحتفظون بنطف مجمدة لدى المركز بانتظار الزراعة.
تجدر الاشارة الى ان مركز رزان يتحمل كافة نفقات الزراعة التي تخص زوجات الاسرى، فيما يتكفل المستشفى العربي التخصصي بنفقات الولادة.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير عمار حماد الزبن بتاريخ 11/1/1998 متوجها إلى مدينته نابلس، وهو يقضي حكما بالسجن لمدة 27مؤبد و25 سنة، بتهمة مشاركته في عدد من العمليات الفدائية، وهو أب لابنتين بشائر (18 عاما)، وبيسان (16 عاما) ثم رزق قبل عامين بطفله الأول مهند.
