علمت صحيفة “القدس العربي”
اللندنية أن التوصيات التي تعكف قيادات المركزية لحركة “فتح”-التي وصلت إلى
قطاع غزة لبحث ملف التنظيم-، على إعدادها قد تطيح بشخصيات قيادية تتبع
النائب المفصول من حركة فتح محمد دحلان، كحل للإشكاليات التي تعيق تقدم
عملها في غزة.
وأشارت الصحيفة نقلًا عن مصادر في ذات الحركة إلى أن “التغييرات السنوية للهيئات القيادية العليا لم تثمر عن أي نتائج طوال السنوات الماضية، وذلك من خلال تشكيل قيادة جديدة”.
وقالت إن القيادة السداسية من اللجنة المركزية التي تجتمع في غزة لبحث ملف الحركة (4 قدموا من الضفة الغربية و2 من غزة)، بين يديها تشجيع وتخويل من اللجنة المركزية والرئيس محمود عباس، باتخاذ أي قرار من شأنه أن يساهم في إنهاء ملف أزمات الحركة في القطاع، في سبيل الوصول إلى عمل تنظيمي بعيد عن الخلافات الداخلية التي نجمت عقب فصل دحلان من فتح.
كثيرون من المناوئين لدحلان وفريقه الذي ينشط في غزة بصورة لافتة، خاصة بعد الحديث عن وجود تقارب بين دحلان وحماس، تمثل ذلك جليًا بوصول نائبين من المقربين منه لغزة قبل أسبوعين، يرون أن هذه التحركات التي يصاحبها أحيانًا تشكيل (لجان عمل موازية) هي ما تعيق عمل التنظيم، وتستخدم “عمليات تجييش” بعيدة عن هياكل الحركة المعتمدة في الأقاليم.
نفوذ وقرارات
ويشتكي هؤلاء من أن تدخلات ‘تيار دحلان’ أفشلت الهيئتين السابقتين لفتح الأولى بقيادة عضو اللجنة المركزية نبيل شعث، وأحد أعضاء اللجنة السداسية، والثانية الحالية التي قدمت استقالتها مؤخرا، وينتظر أن تشكل هيئة بدلًا منها قريبًا، بقيادة زكريا الآغا، عضو اللجنة المركزية وأحد أعضاء اللجنة السداسية أيضا، التي تبحث ملف التنظيم.
وفي غزة يقول مطلعون على ملف تنظيم فتح أن “تيار دحلان”، يتمتع بنفوذ في كثير من الأقاليم، بعد أن عادوا بنشاط للعمل من الباب الاجتماعي، عبر “لجنة التكافل”، التي تضم قيادات من باقي الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس.
ونظمت اللجنة حفلات “زفاف جماعي” تكفلت خلالها بدفع تكاليف الأفراح لـ 250 شاب، علاوة على مساعدتها في دفع تكاليف دراسية لجموع من الطلاب.
ويقول مناوئو هذا التوجه إن “تيار دحلان” يحشد في الأقاليم، وأحيانا يتدخل في عمل التنظيم، ويشكل في بعض الأوقات أجسامًا موازنة. ولا يزال دحلان الذي فصل بقرار من اللجنة المركزية لفتح في العام 2011، وصادق عليه الرئيس عباس والمجلس الثوري للحركة، يرفض قرار طرده من التنظيم الأول في منظمة التحرير، ويوجه انتقادات للرئيس عباس، خاصة في ظل فشل كل محاولات الصلح بينهما التي توسطت فيها شخصيات عربية كبيرة.
ويقيم دحلان منذ أن جرى فصله من فتح في دولة الإمارات العربية المتحدة، وله علاقة وثيقة بحكامها، ومنهم من توسط في حل الخلاف بينه وبين أبو مازن.
ومن المرجح بحسب معلومات قوية لـ”القدس” أن توصي “اللجنة السداسية” التي تجتمع في غزة بوقف نشاط هذا التيار، من خلال التوصية بتجميد كوادر كثيرة من الحركة تنتمي لـ”تيار دحلان”، مع فصل قيادات أخرى.
وتضم اللجنة السداسية كل من شعث، وجمال محيسن، ومحمد المدني، وصخر بسيسو، وجميعهم قدموا من الضفة الغربية، ومن غزة تضم كل من زكريا الأغا، وآمال حمد.
رد شعت
نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لفتح لم يخف المشكلة التي تواجهها فتح، وقال إنه يعمل على “شق فتح ووحدتها”.
ونقل عن شعث القول إن دحلان لم يعد عضوًا في حركة فتح، وأنه رغم ذلك “لا زال يتحرك مع أعوان له، يقولون إنهم من حركة فتح وهذه مسألة سنتغلب عليها قريبا”.
شعث الذي سُئل إن كانت فتح تخشى من التقارب بين دحلان وحماس بغزة، قال إن ما يقلق الرئيس عباس هي “محاولات شق وحدة حركة فتح”، ملمحًا بذلك إلى أن دحلان يعمل على هذا الوتر.
ويعود للتأكيد على أن حركته ستتصدى لأي محاولة من هذا القبيل، باعتبار أن كل الانشقاقات داخل الحركة كانت تنتهي إلى “مزبلة التاريخ”، متابعا “كل الذين انشقوا في النهاية اضطروا أن يصبحوا عملاء لدول أخرى”.
وفي سياق الترتيبات المنوي اتخاذها لتصويب وضع أطر التنظيم في غزة، تتجه الأنظار إلى تشكيل لجنة ربما تكون ثلاثية من أعضاء في اللجنة المركزية، سيكونون بالأغلب من أعضاء اللجنة التي تزور غزة، للإشراف على وضع التنظيم.
وما توفر من المعلومات يؤكد أنها ستضم كلا من نبيل شعث، وزكريا الأغا إضافة لعضو ثالث لم يحدد بعد.
وأشارت الصحيفة نقلًا عن مصادر في ذات الحركة إلى أن “التغييرات السنوية للهيئات القيادية العليا لم تثمر عن أي نتائج طوال السنوات الماضية، وذلك من خلال تشكيل قيادة جديدة”.
وقالت إن القيادة السداسية من اللجنة المركزية التي تجتمع في غزة لبحث ملف الحركة (4 قدموا من الضفة الغربية و2 من غزة)، بين يديها تشجيع وتخويل من اللجنة المركزية والرئيس محمود عباس، باتخاذ أي قرار من شأنه أن يساهم في إنهاء ملف أزمات الحركة في القطاع، في سبيل الوصول إلى عمل تنظيمي بعيد عن الخلافات الداخلية التي نجمت عقب فصل دحلان من فتح.
كثيرون من المناوئين لدحلان وفريقه الذي ينشط في غزة بصورة لافتة، خاصة بعد الحديث عن وجود تقارب بين دحلان وحماس، تمثل ذلك جليًا بوصول نائبين من المقربين منه لغزة قبل أسبوعين، يرون أن هذه التحركات التي يصاحبها أحيانًا تشكيل (لجان عمل موازية) هي ما تعيق عمل التنظيم، وتستخدم “عمليات تجييش” بعيدة عن هياكل الحركة المعتمدة في الأقاليم.
نفوذ وقرارات
ويشتكي هؤلاء من أن تدخلات ‘تيار دحلان’ أفشلت الهيئتين السابقتين لفتح الأولى بقيادة عضو اللجنة المركزية نبيل شعث، وأحد أعضاء اللجنة السداسية، والثانية الحالية التي قدمت استقالتها مؤخرا، وينتظر أن تشكل هيئة بدلًا منها قريبًا، بقيادة زكريا الآغا، عضو اللجنة المركزية وأحد أعضاء اللجنة السداسية أيضا، التي تبحث ملف التنظيم.
وفي غزة يقول مطلعون على ملف تنظيم فتح أن “تيار دحلان”، يتمتع بنفوذ في كثير من الأقاليم، بعد أن عادوا بنشاط للعمل من الباب الاجتماعي، عبر “لجنة التكافل”، التي تضم قيادات من باقي الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس.
ونظمت اللجنة حفلات “زفاف جماعي” تكفلت خلالها بدفع تكاليف الأفراح لـ 250 شاب، علاوة على مساعدتها في دفع تكاليف دراسية لجموع من الطلاب.
ويقول مناوئو هذا التوجه إن “تيار دحلان” يحشد في الأقاليم، وأحيانا يتدخل في عمل التنظيم، ويشكل في بعض الأوقات أجسامًا موازنة. ولا يزال دحلان الذي فصل بقرار من اللجنة المركزية لفتح في العام 2011، وصادق عليه الرئيس عباس والمجلس الثوري للحركة، يرفض قرار طرده من التنظيم الأول في منظمة التحرير، ويوجه انتقادات للرئيس عباس، خاصة في ظل فشل كل محاولات الصلح بينهما التي توسطت فيها شخصيات عربية كبيرة.
ويقيم دحلان منذ أن جرى فصله من فتح في دولة الإمارات العربية المتحدة، وله علاقة وثيقة بحكامها، ومنهم من توسط في حل الخلاف بينه وبين أبو مازن.
ومن المرجح بحسب معلومات قوية لـ”القدس” أن توصي “اللجنة السداسية” التي تجتمع في غزة بوقف نشاط هذا التيار، من خلال التوصية بتجميد كوادر كثيرة من الحركة تنتمي لـ”تيار دحلان”، مع فصل قيادات أخرى.
وتضم اللجنة السداسية كل من شعث، وجمال محيسن، ومحمد المدني، وصخر بسيسو، وجميعهم قدموا من الضفة الغربية، ومن غزة تضم كل من زكريا الأغا، وآمال حمد.
رد شعت
نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لفتح لم يخف المشكلة التي تواجهها فتح، وقال إنه يعمل على “شق فتح ووحدتها”.
ونقل عن شعث القول إن دحلان لم يعد عضوًا في حركة فتح، وأنه رغم ذلك “لا زال يتحرك مع أعوان له، يقولون إنهم من حركة فتح وهذه مسألة سنتغلب عليها قريبا”.
شعث الذي سُئل إن كانت فتح تخشى من التقارب بين دحلان وحماس بغزة، قال إن ما يقلق الرئيس عباس هي “محاولات شق وحدة حركة فتح”، ملمحًا بذلك إلى أن دحلان يعمل على هذا الوتر.
ويعود للتأكيد على أن حركته ستتصدى لأي محاولة من هذا القبيل، باعتبار أن كل الانشقاقات داخل الحركة كانت تنتهي إلى “مزبلة التاريخ”، متابعا “كل الذين انشقوا في النهاية اضطروا أن يصبحوا عملاء لدول أخرى”.
وفي سياق الترتيبات المنوي اتخاذها لتصويب وضع أطر التنظيم في غزة، تتجه الأنظار إلى تشكيل لجنة ربما تكون ثلاثية من أعضاء في اللجنة المركزية، سيكونون بالأغلب من أعضاء اللجنة التي تزور غزة، للإشراف على وضع التنظيم.
وما توفر من المعلومات يؤكد أنها ستضم كلا من نبيل شعث، وزكريا الأغا إضافة لعضو ثالث لم يحدد بعد.