لم
تعلم سيدة يمنية قصدت منزلا لطلب يد فتاة لابنها أنها في الواقع تطلب يد
الشابة ابنة الـ 18ربيعا لزوجها، إذ رفضت الشابة الزواج من الشاب الذي
يكبرها بعامين واقترحت الزواج من والده.
بدأت الحكاية حينما عرض رب الأسرة
على ابنه الارتباط بفتاة لم يسبق له أن رآها، فوافق الشاب وذهب بصحبة
والديه وعمته لمنزل العروس المنتظرة.
بعد الاتفاق بين العائلتين على مهر
قدره مليون ريال يمني (5 آلاف دولار)، قررت الفتاة أن الشاب الذي تقدم لها
ليس هو العريس الملائم وإنما والده، وكشفت لزوجته عن رغبتها في ذلك، فبدت
وكأنها هي من يطلب يده.
أبدى الرجل موافقته على اقتراح الشابة التي تصغره بـ 22 عاما، ولكنه قرر أن يختبر صدق مشاعرها.
طلب العريس - الأب أن يمكث بعض
الوقت في بيت أهل العروس، وذلك بهدف التحقق من مشاعر الشابة ورغبتها
الحقيقية، فتأكد من صدق نواياها وتزوجها، بعدما كان يطلب يدها لابنه.