كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية الخميس، تفاصيل محاولة اغتيال الحاخام
يهودا غليك بالقرب من مركز تراث بيغن في القدس المحتلة الليلة الماضية،
بعد مؤتمر حول تقسيم المسجد الأقصى شهده المركر وحضره أعضاء كنيست وقادة
مستوطنين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الشاباك، أن الشهيد حجازي تابع تحركات الحاخام عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكان يعلم أن غليك سيصل إلى مركز بيغين للمشاركة في مؤتمر “الحفاظ على تراث الهيكل”.
وأضاف المصدر، أن غليك وصل إلى مطعم ترسا الذي يعمل به وسط غربي القدس المحتلة، وقد أخفى مسدسه على خاصرته وامتطى دراجته النارية، ثم غادر عمله عند الساعة 21:40 بإذن مسؤول الوردية وتوجه للمركز بدلاً من الذهاب لبيته منتظرًا خروج غليك من المؤتمر.
وتابع، “عند الساعة 22:10، خرج الحاخام غليك برفقة عددٍ من غلاة التطرف وعلى رأسهم موشيه فيجلن وتقدم حجازي نحوه وهو يرتدي الزي الرسمي للمطعم وسأله هل أنت يهودا غليك؟ فقال له نعم، فرد حجازي، المعذرة إنك تثير غضبي”.
وبحسب ما نقل الموقع، فإن حجازي أطلق على غليك أربع رصاصات من مسافة صفر فأصابه بجروحٍ خطرة جداً نقل على إثرها إلى مستشفى “شعاري تسيدك”.
ويوضح الشاباك، أنه تمكن من معرفة منفذ الهجوم بالاعتماد على تحليل سجلات الكاميرات الأمنية المنتشرة في القدس، والتي قادت إلى الدراجة النارية حيث وجدت قرب منزل الشهيد، ومن ثم تم محاصرة المنزل واغتياله على يد ” قوة مكافحة الإرهاب”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الشاباك، أن الشهيد حجازي تابع تحركات الحاخام عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكان يعلم أن غليك سيصل إلى مركز بيغين للمشاركة في مؤتمر “الحفاظ على تراث الهيكل”.
وأضاف المصدر، أن غليك وصل إلى مطعم ترسا الذي يعمل به وسط غربي القدس المحتلة، وقد أخفى مسدسه على خاصرته وامتطى دراجته النارية، ثم غادر عمله عند الساعة 21:40 بإذن مسؤول الوردية وتوجه للمركز بدلاً من الذهاب لبيته منتظرًا خروج غليك من المؤتمر.
وتابع، “عند الساعة 22:10، خرج الحاخام غليك برفقة عددٍ من غلاة التطرف وعلى رأسهم موشيه فيجلن وتقدم حجازي نحوه وهو يرتدي الزي الرسمي للمطعم وسأله هل أنت يهودا غليك؟ فقال له نعم، فرد حجازي، المعذرة إنك تثير غضبي”.
وبحسب ما نقل الموقع، فإن حجازي أطلق على غليك أربع رصاصات من مسافة صفر فأصابه بجروحٍ خطرة جداً نقل على إثرها إلى مستشفى “شعاري تسيدك”.
ويوضح الشاباك، أنه تمكن من معرفة منفذ الهجوم بالاعتماد على تحليل سجلات الكاميرات الأمنية المنتشرة في القدس، والتي قادت إلى الدراجة النارية حيث وجدت قرب منزل الشهيد، ومن ثم تم محاصرة المنزل واغتياله على يد ” قوة مكافحة الإرهاب”.