شيع آلاف المواطنين بعد صلاة الجمعة جثمان الشهيد الطفل بهاء الدين سمير بدر (13عامًا) في بلدته بيت لقيا جنوب غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من مسجد البلدة في مسيرة مهيبة نحو المقبرة، ردد خلالها المواطنين عبارات الانتقام لدماء الأطفال، رافعين الأعلام الفلسطينية.
وألقى إمام مسجد البلدة كلمة حث فيها الأهالي على الصبر، وتعداد مناقب الشهداء، سيما وأن الشهيد طفل قتل برصاص الاحتلال.
وكانت مسيرة راكبة حملت جثمان الشهيد قبل صلاة الجمعة من مستشفى رام الله الى بلدته بيت لقيا.
واستشهد بدر خلال مواجهات عنيفة مع الاحتلال اندلعت مساء أمس على المدخل الغربي لبيت لقيا حيث أصيب برصاصتين إحداها أصابت قبله جرى خلالها نقله بحالة حرجه إلى مستشفى رام الله.
وعقب الإعلان عن استشهاده تم تحويل الجثمان من مستشفى رام الله إلى معهد الطب الشرعي في جامعة أبو ديس لتشريح الجثمان.
وكانت قوات الاحتلال انسحبت من البلدة عقب قتلها للطفل بدر بعد دخول عدد من الدوريات العسكرية للأطراف الغربية للبلدة.