شيعت
عائلة زيدان في بلدة دير الغصون شمال طولكرم اليوم الأحد، إبنتها ثمر منذر
زيدان والتي قتلت "خنقاً" على يد والدها يوم أمس السبت بذريعة ما يسمى
"الشرف".
وتم التشييع بحضور عناصر من الشرطة الفلسطينية.
وامتنعت العائلة عن فتح بيت للعزاء بناءاً على طلب من والد الفتاة المحتجز لدى الشرطة الفلسطينية، معللة رفضة "انه لا يريد بعض الأفراد من العائلة دخول منزله"، نتيجة توقيعهم على عريضة سابقة تتبرء منه ومن أسرته.
وحول إجراءات العائلة في الأيام القادمة، خاصة ضد من وقّع على العريضة قالت العائلة لـ"وطن للأنباء"، أننا نتشاور مع أبناء العائلة في الوطن والشتات وداخل اراضي 48، قائلين "الجرح في اليد"، ولا شئ واضح حتى اللحظة، مشددين انهم يسعون لوقف "النزيف النفسي" الذي أصاب العائلة ويسير بشكل متسارع.
وشددت العائلة انها لا تسعى لإتخاذ إجراء معين ضد موقّعي العريضة، وبالتالي عدم التسبب بإثارة الفتن ومزيداً من الدماء التي من الممكن ان تحصل.
وبخصوص والد الضحية الذي قام بقتلها، اوضحت العائلة انها تثق بالعدالة، مؤكدة انه لم يكن ليرتكب تلك الجريمة لولا الضغوطات النفسية والإجتماعية التي مرّت بها أسرته عقب إبراز العريضة وما صاحبها من حملة تضليل وتشويه.
وتم التشييع بحضور عناصر من الشرطة الفلسطينية.
وامتنعت العائلة عن فتح بيت للعزاء بناءاً على طلب من والد الفتاة المحتجز لدى الشرطة الفلسطينية، معللة رفضة "انه لا يريد بعض الأفراد من العائلة دخول منزله"، نتيجة توقيعهم على عريضة سابقة تتبرء منه ومن أسرته.
وحول إجراءات العائلة في الأيام القادمة، خاصة ضد من وقّع على العريضة قالت العائلة لـ"وطن للأنباء"، أننا نتشاور مع أبناء العائلة في الوطن والشتات وداخل اراضي 48، قائلين "الجرح في اليد"، ولا شئ واضح حتى اللحظة، مشددين انهم يسعون لوقف "النزيف النفسي" الذي أصاب العائلة ويسير بشكل متسارع.
وشددت العائلة انها لا تسعى لإتخاذ إجراء معين ضد موقّعي العريضة، وبالتالي عدم التسبب بإثارة الفتن ومزيداً من الدماء التي من الممكن ان تحصل.
وبخصوص والد الضحية الذي قام بقتلها، اوضحت العائلة انها تثق بالعدالة، مؤكدة انه لم يكن ليرتكب تلك الجريمة لولا الضغوطات النفسية والإجتماعية التي مرّت بها أسرته عقب إبراز العريضة وما صاحبها من حملة تضليل وتشويه.