الإستمتاع بمعدل وزن جيّد ينعكس إيجاباً على صحّة جسمك عموماً وقلبك
خصوصاً، فيحميه من الأمراض التي تتهدّده. فما هي الحقائق العلميّة التي
عليك معرفتها في هذا السياق؟
ووفقاً لتقرير اوردته صحيفة الجمهورية اللبنانية فإنه يجب على الإنسان التنبُّه إلى أنَّ شكل جسمه يُساهم في اكتشاف المشكلات الصحّية. في الواقع، إنّ محيط الخصر الكبير له تأثيرات مؤذية جداً. نستنتج إذاً أنّ خفض الوزن الزائد يؤثّر مباشرة في عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة والسكتات الدماغيّة، والتي تشمل البدانة والمُعدَّلات المُرتفعة للسكّر في الدم والكولسترول والضغط.
وبعدما تأكّد العلماء من أنَّ الدهون المتراكمة في محيط الخصر هي الأكثر «شراسة» على الإطلاق، لا يكفي إذاً الحديث عن معدّل الوزن بل عن شكل الجسم أيضاً. فالأجسام تتخذ أشكالاً مختلفة، غير أنّ شكلَين هما الأكثر شيوعاً في العالم: الإجاصة والتفاحة. يرمز الشكل الأوّل إلى تراكم الدهون تحديداً في الفخذَين والوركَين ومنطقة الأرداف، فيما تُشير التفّاحة إلى تمركز الدهون في محيط الخصر. غير أنّه أضحى معلوماً ومؤكّداً أنّ الأشخاص الذين يعانون زيادةً كبيرة في محيط الخصر، هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المرتبطة بالقلب والسكّري والسكتة الدماغيّة.
وبحسب دراسة أجراها Mayo Clinic، تبيَّن أنّ الأشخاص الذين يتمتّعون بمؤشّر كتلة جسم (BMI) طبيعي وصحّي، غير أنَّ أجسامهم تتّخذ شكل تفّاحة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة بـ 2,75 مرّتين مقارنة بالذين يتمتّعون بوزن صحّي وشكل إجاصة. بمعنى آخر، إنّ الجسم الذي يُشبه الإجاصة يُشير إلى خطر أقلّ للإصابة بالأمراض الأيضيّة مقارنة بأصحاب الشكل «التفّاحي». وبذلك فإنّ الأشخاص الذين تتّخذ أجسامهم شكل تفّاحة عليهم بذل مجهود إضافي لخسارة الوزن أكثر من سواهم، وكذلك الخضوع بانتظام لفحوص الكولسترول والسكّري وضغط الدم من أجل تقوية صحّتهم.
وفقاً لذلك، من المهمّ قياس محيط الخصر تحت السرّة: إذا بلغ أكثر من 94 سنتيمتراً لدى الرجال و80 سنتيمتراً لدى النساء، فهنا يُمكن الحديث عن وجود خطر حقيقي، وإذا بلغَ أكثر من 102 سنتيمتر لدى الرجال و88 سنتيمتراً لدى النساء، يُصبح الخطر أكبر بكثير. نستنتج إذاً أنّ خفض فرص الإصابة بأمراض القلب، تتطلّب منّا الحفاظ على معدل وزن طبيعي بما أنّ السمنة في منطقة البطن يجب أن تُشكّل إنذاراً لنا.
حذارِ هذه المخاطر
وإليكم في ما يلي بعض الأرقام التي تُشير إلى خطر التعرُّض لأمراض القلب والضغط والسكّري:
- معدل كولسترول سيّئ (LDL) أعلى من 2 g/l، ومعدل كولسترول جيّد (HDL) أقلّ من 0,35 g/l.
- مستوى ضغط الدم أعلى من 14/9.
- معدل سكّر في الدم على معدة فارغة أعلى من 1 g/l. إشارة إلى أنّ الشخص الذي يدخل في مرحلة ما قبل السكّري لديه مستوى سكّر يتراوح بين 1 إلى 1,26 g/l.
نصائح لقلب صحّي
لحماية جسمك من الأمراض وخسارة الوزن تدريجاً والتخلُّص من الدهون خصوصاً في منطقة البطن، تقيّد بهذه الخطوات:
1- إعتمَد نظاماً غذائيّاً مُتوازناً غنيّاً بالخضار والفاكهة والبقوليّات والحبوب الكاملة والسمك فقيراً بالمواد الدهنيّة، وتحديداً تلك المشبّعة والمهدرجة.
2- خفّض استهلاك الملح والمنتجات المُحلّية كالسكاكر والبسكويت...
3- إشرب 6 إلى 8 أكواب من المياه يومياً كحدّ أدنى، وتفادى المشروبات المُحلّية مثل الصودا وعصائر الفاكهة المعلّبة...
4- تناول كلّ الوجبات الغذائيّة الرئيسة، ولا تحذف أيّاً منها، خصوصاً الفطور. والأهمّ تفادي اللقمشة بين الوجبات.
5- تجنّب كلّ المواد والمنتجات المصنّعة، وتحضير الطعام في المنزل بواسطة المواد الصحّية.
6- تبنّى وسائل طبخ أكثر صحّية، مثل السلق والشوي والبخار، وتخلّى عن المقالي وغيرها من وسائل التحضير التي تتطلّب مُنتجات دسمة.
7- لمقاومة الإغراء، من المهمّ التحضير مُسبقاً للمكوّنات التي تريد وضعها في وجباتك الغذائيّة.
8- على البالغين المشي بسُرعة يوميّاً مدّة ثلاثين دقيقة، فيما يستطيع الأولاد ممارسة أيّ نشاط رياضي يختارونه لمدّة ساعة يومياً.
9- قلِّص وقت الجلوس أمام التلفاز أو الكمبيوتر أو الألعاب الإلكترونيّة، وحاول زيادة النشاطات التي تستدعي الحركة، مثل التنزّه أو اللعب بالطابة أو ركوب الدرّاجة الهوائيّة أو القيام بأعمال البستنة والمنزل...
10- عَلِّم أولادك منذ صغرهم على محبّة الأكل الصحّي والحركة المنتظمة، من خلال تقديم وجبات صحّية لهم بعيداً من الـ Fast Food، فيما يجب على المدارس تعزيز النشاطات البدنيّة في برامجها التربويّة.
وأخيراً، ليس المطلوب بلوغ أجسام عارضات الأزياء بل التمسُّك بعادات غذائيّة وحياتيّة صحّية من شأنها حمايتك من الأكل المفرط والدهون المتراكمة، وبالتالي تحصين جسمك ضدّ مختلف الأمراض.
ووفقاً لتقرير اوردته صحيفة الجمهورية اللبنانية فإنه يجب على الإنسان التنبُّه إلى أنَّ شكل جسمه يُساهم في اكتشاف المشكلات الصحّية. في الواقع، إنّ محيط الخصر الكبير له تأثيرات مؤذية جداً. نستنتج إذاً أنّ خفض الوزن الزائد يؤثّر مباشرة في عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة والسكتات الدماغيّة، والتي تشمل البدانة والمُعدَّلات المُرتفعة للسكّر في الدم والكولسترول والضغط.
وبعدما تأكّد العلماء من أنَّ الدهون المتراكمة في محيط الخصر هي الأكثر «شراسة» على الإطلاق، لا يكفي إذاً الحديث عن معدّل الوزن بل عن شكل الجسم أيضاً. فالأجسام تتخذ أشكالاً مختلفة، غير أنّ شكلَين هما الأكثر شيوعاً في العالم: الإجاصة والتفاحة. يرمز الشكل الأوّل إلى تراكم الدهون تحديداً في الفخذَين والوركَين ومنطقة الأرداف، فيما تُشير التفّاحة إلى تمركز الدهون في محيط الخصر. غير أنّه أضحى معلوماً ومؤكّداً أنّ الأشخاص الذين يعانون زيادةً كبيرة في محيط الخصر، هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المرتبطة بالقلب والسكّري والسكتة الدماغيّة.
وبحسب دراسة أجراها Mayo Clinic، تبيَّن أنّ الأشخاص الذين يتمتّعون بمؤشّر كتلة جسم (BMI) طبيعي وصحّي، غير أنَّ أجسامهم تتّخذ شكل تفّاحة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة بـ 2,75 مرّتين مقارنة بالذين يتمتّعون بوزن صحّي وشكل إجاصة. بمعنى آخر، إنّ الجسم الذي يُشبه الإجاصة يُشير إلى خطر أقلّ للإصابة بالأمراض الأيضيّة مقارنة بأصحاب الشكل «التفّاحي». وبذلك فإنّ الأشخاص الذين تتّخذ أجسامهم شكل تفّاحة عليهم بذل مجهود إضافي لخسارة الوزن أكثر من سواهم، وكذلك الخضوع بانتظام لفحوص الكولسترول والسكّري وضغط الدم من أجل تقوية صحّتهم.
وفقاً لذلك، من المهمّ قياس محيط الخصر تحت السرّة: إذا بلغ أكثر من 94 سنتيمتراً لدى الرجال و80 سنتيمتراً لدى النساء، فهنا يُمكن الحديث عن وجود خطر حقيقي، وإذا بلغَ أكثر من 102 سنتيمتر لدى الرجال و88 سنتيمتراً لدى النساء، يُصبح الخطر أكبر بكثير. نستنتج إذاً أنّ خفض فرص الإصابة بأمراض القلب، تتطلّب منّا الحفاظ على معدل وزن طبيعي بما أنّ السمنة في منطقة البطن يجب أن تُشكّل إنذاراً لنا.
حذارِ هذه المخاطر
وإليكم في ما يلي بعض الأرقام التي تُشير إلى خطر التعرُّض لأمراض القلب والضغط والسكّري:
- معدل كولسترول سيّئ (LDL) أعلى من 2 g/l، ومعدل كولسترول جيّد (HDL) أقلّ من 0,35 g/l.
- مستوى ضغط الدم أعلى من 14/9.
- معدل سكّر في الدم على معدة فارغة أعلى من 1 g/l. إشارة إلى أنّ الشخص الذي يدخل في مرحلة ما قبل السكّري لديه مستوى سكّر يتراوح بين 1 إلى 1,26 g/l.
نصائح لقلب صحّي
لحماية جسمك من الأمراض وخسارة الوزن تدريجاً والتخلُّص من الدهون خصوصاً في منطقة البطن، تقيّد بهذه الخطوات:
1- إعتمَد نظاماً غذائيّاً مُتوازناً غنيّاً بالخضار والفاكهة والبقوليّات والحبوب الكاملة والسمك فقيراً بالمواد الدهنيّة، وتحديداً تلك المشبّعة والمهدرجة.
2- خفّض استهلاك الملح والمنتجات المُحلّية كالسكاكر والبسكويت...
3- إشرب 6 إلى 8 أكواب من المياه يومياً كحدّ أدنى، وتفادى المشروبات المُحلّية مثل الصودا وعصائر الفاكهة المعلّبة...
4- تناول كلّ الوجبات الغذائيّة الرئيسة، ولا تحذف أيّاً منها، خصوصاً الفطور. والأهمّ تفادي اللقمشة بين الوجبات.
5- تجنّب كلّ المواد والمنتجات المصنّعة، وتحضير الطعام في المنزل بواسطة المواد الصحّية.
6- تبنّى وسائل طبخ أكثر صحّية، مثل السلق والشوي والبخار، وتخلّى عن المقالي وغيرها من وسائل التحضير التي تتطلّب مُنتجات دسمة.
7- لمقاومة الإغراء، من المهمّ التحضير مُسبقاً للمكوّنات التي تريد وضعها في وجباتك الغذائيّة.
8- على البالغين المشي بسُرعة يوميّاً مدّة ثلاثين دقيقة، فيما يستطيع الأولاد ممارسة أيّ نشاط رياضي يختارونه لمدّة ساعة يومياً.
9- قلِّص وقت الجلوس أمام التلفاز أو الكمبيوتر أو الألعاب الإلكترونيّة، وحاول زيادة النشاطات التي تستدعي الحركة، مثل التنزّه أو اللعب بالطابة أو ركوب الدرّاجة الهوائيّة أو القيام بأعمال البستنة والمنزل...
10- عَلِّم أولادك منذ صغرهم على محبّة الأكل الصحّي والحركة المنتظمة، من خلال تقديم وجبات صحّية لهم بعيداً من الـ Fast Food، فيما يجب على المدارس تعزيز النشاطات البدنيّة في برامجها التربويّة.
وأخيراً، ليس المطلوب بلوغ أجسام عارضات الأزياء بل التمسُّك بعادات غذائيّة وحياتيّة صحّية من شأنها حمايتك من الأكل المفرط والدهون المتراكمة، وبالتالي تحصين جسمك ضدّ مختلف الأمراض.