زكي رشاد السكني
قائد فتحاوي تسكن عائلته حي الزيتون بمدينة غزة ، من مواليد عام 1965،
عاش لسنوات مطاردا من قبل الاحتلال الاسرائيلي بتهمة تصنيع واطلاق
الصواريخ .
وتفيد المواقع الاخبارية والفتحاوية منها الى سيرة الرجل الذي كان يعمل ضابطاً في جهاز الشرطة الفلسطينية بغزة وقائدا لكتائب شهداء الأقصى في القطاع وهو أب لــ 4 أطفال أكبرهم رشاد وثلاثة بنات .
عرف وتميز بعلاقة طيبة مع العديد من قادة المقاومة وعلى رأسهم القائد والمؤسس لكتائب شهداء الأقصى جهاد العمارين الذي أعُجب بشجاعته وحبه للجهاد والمقاومة.
بين القذائف والصواريخ :
ومع دخول الإنتفاضة في عامها الثاني تمكن السكني بالإشتراك مع الشهيد اللواء عبد المعطي السبعاوي من صناعة أول قذيفة هاون ومن ثم أنتج مئات القذائف التي أصبحت تشكل رعباً لمستوطني قطاع غزة الذين كانوا يقيمون داخل البؤر الإستيطانية الجاثمة على أراضي القطاع في حينه مما جعل من استهدافه اولوية لدى الإحتلال ، حيث نفذ الإحتلال بحقه عدة محاولات إغتيال أصيب خلال أحداها بالقرب من مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة أثناء قيامه بإطلاق عدد من قذائف الهاون على مستوطنة "كفار عزه"."اللواء السبعاوي استشهد وهو يصنع صاروخا".
مطاردة اخرى :
بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وبتاريخ 12/7/2008 حاول امن الحكومة المقالة اعتقاله حينما قامت قوات مسلحة بإقتحام منزله الكائن في منطقة الزيتون الواقعة في محافظة غزة الا انها فشلت حين قام بالفرار من المنزل الذي تعرض للتفتيش ومصادرة قاذف هاون ومسدسه الشخصي وصاروخ من نوع أقصى 103 وبعض المواد المتفجرة التي تستخدم بتصنيع صواريخ المقاومة وجهاز الكمبيوتر الخاص بأولاده الصغار كما تفيد عائلته .
الجمعة الموافق 25/7/2008 وقع انفجار في مركبة على شاطئ بحر غزة وراح ضحيته خمسة من قيادات الجناح العسكري لحماس والتي وصفتهم المصادر الحمساوية بأنهم من خيرة قيادات الحركة الميدانيين كما أصيب 40 مواطن ممن كانو يتواجدون على شاطئ البحر .
حماس تتهمه بعميلة الشاطئ :
وفي بداية اب 2008 كتبت مثلا "فلسطين اليوم" : وكالات علمت «الحياة» اللندنية أن حكومة «حماس» توصلت إلى كشف أسماء مدبري تفجير شاطىء مدينة غزة الشهر الماضي الذي قُتل فيه 5 من قيادات الجناح العسكري للحركة، وقالت مصادر مطلعة في غزة إن أجهزة الأمن اعتقلت أربعة مشتبه بهم، بينهم زكي السكني وهو خبير متفجرات ينتمي إلى حركة «فتح» يرقد حالياً في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، حيث يتماثل للشفاء من جروح خطيرة أصيب بها في الاشتباكات في حي الشجاعية السبت الماضي. وأضافت أن الأجهزة توصلت إلى معلومات واعترافات مفادها أن المعتقلين الأربعة يشتبه في مسؤوليتهم المباشرة عن الانفجار.
وفي يوم السبت 2/8/2008 قامت مجموعة مسلحة بإطلاق النار على السكني وتم نقله إلي المستشفى وتم إجراء عملية جراحية له ونقل الى الاعتقال في سجون الحكومة المقالة منذ ذلك الحين.
مات والده دون ان يراه :
وتناقلت وكالات عن الصليب الأحمر "وعلمت هيئات حقوقية ومراكز إنسانية والصليب الأحمر على رأسهم بوجود السكني حيا ، فسعوا مرارا لدى حماس أن يخرج من معتقله الى اهله فرفض طلبهم بشكل قاطع ، فنزل سقف مطالب هذه الهيئات الى اطمئنان اهله عليه ، ولم يفلحوا ايضا في تلبية هذا المطلب ، وقبل ايام من وفاة والده رفع الصليب الأحمر مناشدة الى اسماعيل هنية وقيادات حركة حماس في غزة ، للسماح لوالده الذي يحتضر والموجود في أحدى مستشفيات غزة ، أن يرى ابنه المخطوف والمحطمة أضلاعه من قبل حماس ولكنهم رفضوا ايضا وأجهضت جميع المساعي الى ذلك ، ومات الاب دون ان يرى ابنه ".
وتقول عائلتة ان زكي تعرض لجلسات محكمة عديدة دون ان يكون هنالك تهمة واضحة او ثابتة ليكون التأجيل تلو التأجيل على مدار الخمسة سنوات الماضية .
وتفيد المواقع الاخبارية والفتحاوية منها الى سيرة الرجل الذي كان يعمل ضابطاً في جهاز الشرطة الفلسطينية بغزة وقائدا لكتائب شهداء الأقصى في القطاع وهو أب لــ 4 أطفال أكبرهم رشاد وثلاثة بنات .
عرف وتميز بعلاقة طيبة مع العديد من قادة المقاومة وعلى رأسهم القائد والمؤسس لكتائب شهداء الأقصى جهاد العمارين الذي أعُجب بشجاعته وحبه للجهاد والمقاومة.
بين القذائف والصواريخ :
ومع دخول الإنتفاضة في عامها الثاني تمكن السكني بالإشتراك مع الشهيد اللواء عبد المعطي السبعاوي من صناعة أول قذيفة هاون ومن ثم أنتج مئات القذائف التي أصبحت تشكل رعباً لمستوطني قطاع غزة الذين كانوا يقيمون داخل البؤر الإستيطانية الجاثمة على أراضي القطاع في حينه مما جعل من استهدافه اولوية لدى الإحتلال ، حيث نفذ الإحتلال بحقه عدة محاولات إغتيال أصيب خلال أحداها بالقرب من مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة أثناء قيامه بإطلاق عدد من قذائف الهاون على مستوطنة "كفار عزه"."اللواء السبعاوي استشهد وهو يصنع صاروخا".
مطاردة اخرى :
بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وبتاريخ 12/7/2008 حاول امن الحكومة المقالة اعتقاله حينما قامت قوات مسلحة بإقتحام منزله الكائن في منطقة الزيتون الواقعة في محافظة غزة الا انها فشلت حين قام بالفرار من المنزل الذي تعرض للتفتيش ومصادرة قاذف هاون ومسدسه الشخصي وصاروخ من نوع أقصى 103 وبعض المواد المتفجرة التي تستخدم بتصنيع صواريخ المقاومة وجهاز الكمبيوتر الخاص بأولاده الصغار كما تفيد عائلته .
الجمعة الموافق 25/7/2008 وقع انفجار في مركبة على شاطئ بحر غزة وراح ضحيته خمسة من قيادات الجناح العسكري لحماس والتي وصفتهم المصادر الحمساوية بأنهم من خيرة قيادات الحركة الميدانيين كما أصيب 40 مواطن ممن كانو يتواجدون على شاطئ البحر .
حماس تتهمه بعميلة الشاطئ :
وفي بداية اب 2008 كتبت مثلا "فلسطين اليوم" : وكالات علمت «الحياة» اللندنية أن حكومة «حماس» توصلت إلى كشف أسماء مدبري تفجير شاطىء مدينة غزة الشهر الماضي الذي قُتل فيه 5 من قيادات الجناح العسكري للحركة، وقالت مصادر مطلعة في غزة إن أجهزة الأمن اعتقلت أربعة مشتبه بهم، بينهم زكي السكني وهو خبير متفجرات ينتمي إلى حركة «فتح» يرقد حالياً في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، حيث يتماثل للشفاء من جروح خطيرة أصيب بها في الاشتباكات في حي الشجاعية السبت الماضي. وأضافت أن الأجهزة توصلت إلى معلومات واعترافات مفادها أن المعتقلين الأربعة يشتبه في مسؤوليتهم المباشرة عن الانفجار.
وفي يوم السبت 2/8/2008 قامت مجموعة مسلحة بإطلاق النار على السكني وتم نقله إلي المستشفى وتم إجراء عملية جراحية له ونقل الى الاعتقال في سجون الحكومة المقالة منذ ذلك الحين.
مات والده دون ان يراه :
وتناقلت وكالات عن الصليب الأحمر "وعلمت هيئات حقوقية ومراكز إنسانية والصليب الأحمر على رأسهم بوجود السكني حيا ، فسعوا مرارا لدى حماس أن يخرج من معتقله الى اهله فرفض طلبهم بشكل قاطع ، فنزل سقف مطالب هذه الهيئات الى اطمئنان اهله عليه ، ولم يفلحوا ايضا في تلبية هذا المطلب ، وقبل ايام من وفاة والده رفع الصليب الأحمر مناشدة الى اسماعيل هنية وقيادات حركة حماس في غزة ، للسماح لوالده الذي يحتضر والموجود في أحدى مستشفيات غزة ، أن يرى ابنه المخطوف والمحطمة أضلاعه من قبل حماس ولكنهم رفضوا ايضا وأجهضت جميع المساعي الى ذلك ، ومات الاب دون ان يرى ابنه ".
وتقول عائلتة ان زكي تعرض لجلسات محكمة عديدة دون ان يكون هنالك تهمة واضحة او ثابتة ليكون التأجيل تلو التأجيل على مدار الخمسة سنوات الماضية .
نشر في : 5:14 ص |  من طرف
Unknown