كما حكمت بالسجن الفعلي على ثلاثة من المتهمين الآخرين، والحكم مع وقف التنفيذ بحق آخر حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الالكترونية.
وجاء في حيثيات القرار أنه لا يمكن القبول بأعمال الانتقام مهما كانت "فالله وحده المنتقم"، بحسب قضاة المحكمة حيث اعتبروا أن الأحكام متناسبة مع التهم الموجهة لهم.
وقد قوبلت الأحكام بالاستنكار والتنديد من مئات المواطنين العرب الذين تظاهروا خارج قاعة المحكمة منذ ساعات الصباح حيث اعتبروا أن هذا القرار بمثابة تشريع لأعمال القتل بحق العرب حيث رددوا الشعارات المناوئة للمحكمة واتهموها بالنازية.
وكان الجندي زادة قد فتح النار على ركاب باص مكتظ بالركاب الشفا عمريين في آب 2005 حيث قتل أربعة وأصاب 16 آخرين مما استدعى مواطني شفا عمرو إلى مهاجمته وقتله دفاعاً عن النفس.
وجاء قرار اليوم ليشكل صفعة آخري لمدى التمييز الذي يمارسه الجهاز القضائي في "إسرائيل" ضد العرب حيث يشير مراقبون إلى مقتل آلاف الفلسطينيين على يد المستوطنين والجيش خلال سنوات الصراع بهذه الطريقة ولم توجه لهم أي تهمة بل تمت مكافئتهم بالأوسمة التقديرية.