دبي أول مدينة في الشرق الأوسط تفوز بتنظيم معرض اكسبو 2020 العالمي
فازت دبي باستضافة معرض "اكسبو 2020" في ختام دورات التصويت التي شارك فيها
مندوبو المكتب الدولي للمعارض في اجتماع عقد في باريس. وتفوقت دبي في
التصويت على ساو باولو البرازيلية ويكاترينبرغ الروسية وإزمير التركية.
فازت دبي اليوم الأربعاء (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) بحق استضافة معرض
اكسبو 2020 متفوقة على ساو باولو البرازيلية ويكاترينبرغ الروسية وإزمير
التركية في تصويت لأعضاءالمكتب الدولي للمعارض. وحصلت دبي على تأييد 116 من
أصوات أعضاء المكتب الذين لهم حق التصويت والبالغ عددهم 164 في جولة إعادة
نهائية أمام يكاترينبرغ.
وبذلك تصبح أول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف المعرض الذي تأمل الإمارات العربية المتحدة أن يجتذب إليها استثمارات بمليارات الدولارات. وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد لرويترزعقب إعلان القرار مباشرة "نحن مسرورون للغاية لأن بلدنا ومواطني الإمارات العربية المتحدة سعداء جدا... وحملهم المجتمع الدولي شرف هذه المسؤولية". لكن الفوز يحمل في طياته مخاطر أيضا، حيث تحذر بعض شركات التطوير العقاري من أنه قد يؤدي إلى فقاعة مضاربة أخرى مشابهة للفقاعة التي انفجرت في 2008-2010 عندما تسببت الأزمة المالية العالمية في هبوط أسعار عقارات أكثر من 50 في المائة، وهو ما أدى لاهتزاز الأسواق المالية في أنحاء العالم.
دبي المعجزة
ودبي التي ستحتضن اكسبو 2020، كانت حتى منتصف القرن العشرين مجرد ميناء صغير تحت شمس الخليج الحارقة. وباتت دبي الآن القلب النابض للاقتصاد في الشرق الاوسط، إذ تحتضن أكبر مطار وأكبر ميناء في المنطقة وتقوم ببناء مطار جديد يفترض أن يصبح الأكبر في العالم بقدرة استيعابية تصل إلى 160 مليون مسافر في السنة. كما باتت تحتضن على أرضها أعلى برج في العالم وعددا من أفخم المراكز التجارية والجزر الاصطناعية، وهي تستقطب حاليا حوالي عشرة ملايين سائح في السنة.
وقدرت ريم الهاشمي كلفة بناء المجمع الخاص باستضافة المعرض بحوالى
5.6 مليار يورو. وسيقام في منطقة جبل علي بجنوب إمارة دبي على مقربة من
إمارة أبوظبي.
أما المرشحة التركية إزمير، ثالث أكبر مدينة في تركيا، فكانت تأمل في تعويض خسارتها للمنافسة في العام 2009 بفارق اصوات بسيط أمام ميلانو العاصمة الاقتصادية لإيطاليا في السباق على استضافة معرض اكسبو 2014.
وساو باولو البرازيلية الخاسرة فهي العاصمة الاقتصادية للبرازيل وكبرى مدنها من حيث التعداد السكاني بـ11 مليون نسمة. وتستعد هذه المدينة لاستضافة الألعاب الاولمبية 2016، فضلا عن مشاركتها إلى جانب 11 مدينة برازيلية أخرى في تنظيم مباريات كأس العالم لكرة القدم 2014.
م.س / ع.ش (رويترز، أ ف ب)
وبذلك تصبح أول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف المعرض الذي تأمل الإمارات العربية المتحدة أن يجتذب إليها استثمارات بمليارات الدولارات. وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد لرويترزعقب إعلان القرار مباشرة "نحن مسرورون للغاية لأن بلدنا ومواطني الإمارات العربية المتحدة سعداء جدا... وحملهم المجتمع الدولي شرف هذه المسؤولية". لكن الفوز يحمل في طياته مخاطر أيضا، حيث تحذر بعض شركات التطوير العقاري من أنه قد يؤدي إلى فقاعة مضاربة أخرى مشابهة للفقاعة التي انفجرت في 2008-2010 عندما تسببت الأزمة المالية العالمية في هبوط أسعار عقارات أكثر من 50 في المائة، وهو ما أدى لاهتزاز الأسواق المالية في أنحاء العالم.
دبي المعجزة
ودبي التي ستحتضن اكسبو 2020، كانت حتى منتصف القرن العشرين مجرد ميناء صغير تحت شمس الخليج الحارقة. وباتت دبي الآن القلب النابض للاقتصاد في الشرق الاوسط، إذ تحتضن أكبر مطار وأكبر ميناء في المنطقة وتقوم ببناء مطار جديد يفترض أن يصبح الأكبر في العالم بقدرة استيعابية تصل إلى 160 مليون مسافر في السنة. كما باتت تحتضن على أرضها أعلى برج في العالم وعددا من أفخم المراكز التجارية والجزر الاصطناعية، وهي تستقطب حاليا حوالي عشرة ملايين سائح في السنة.
أما المرشحة التركية إزمير، ثالث أكبر مدينة في تركيا، فكانت تأمل في تعويض خسارتها للمنافسة في العام 2009 بفارق اصوات بسيط أمام ميلانو العاصمة الاقتصادية لإيطاليا في السباق على استضافة معرض اكسبو 2014.
وساو باولو البرازيلية الخاسرة فهي العاصمة الاقتصادية للبرازيل وكبرى مدنها من حيث التعداد السكاني بـ11 مليون نسمة. وتستعد هذه المدينة لاستضافة الألعاب الاولمبية 2016، فضلا عن مشاركتها إلى جانب 11 مدينة برازيلية أخرى في تنظيم مباريات كأس العالم لكرة القدم 2014.
م.س / ع.ش (رويترز، أ ف ب)