قال الباحث في الشان الاسرائيلي عادل شديد في حديث
لبرنامج أجيال هذا الصباح، إن اسرائيل تتهم لأول مرة تنظيم القاعدة بانه
تمكن من بناء بنية تحتية لمجموعة من الخلايا في نابلس والخليل، وهذا ما ورد
في الاعلام الاسرائيل مساء أمس وصباح اليوم بعد عملية اغتيال الشهداء
الثلاثه في يطا.
وبين
شديد أن من يتابع الاعلام الإسرائيل يصل إلى قناعة بان ما حدث في يطا أمس
هو عمل مخطط ومدبر من المستوى السياسي والأمني في اسرائيل، وذلك لحسابات
سياسية مرتبطة بالمفاوضات الجارية.
وأوضح
شديد “الافت للموضوع أن من أشرف على العملية هو القائد العسكري للضفة،
والكم الهائل من البيانات حتى التي صدرت من الخارجية الاسرائيلية تشير إلى
أن الموضوع مخطط له، والمقصود منه حصر المفاوضات الحالية بالملف الأمني،
وهذا يعني أن وصول تنظيم القاعدة إلى الضفة يتطلب تواجد اسرائيلي أمني
عسكري بالضفة، خاصة أن السلطة عاجزة عن معالجة الملف الأمني.
يذكر أنه لم يتبن أي فصيل فلسطيني معروف شهداء أمس في حين زعمت اسرائيل أنهم من جماعة جهادية .