وكالات: تتداول أوساط في السلطة الفلسطينية الرواية الحقيقية
لفشل الوساطات بين الرئيس محمود عباس وخصمه محمد دحلان، وما
ترتب على هذا الفشل من تأزم في العلاقات بين السلطة ودولة الإمارات العربية
المتحدة، التي يقيم بها حاليا دحلان ويحظى برعاية شيوخها، وخاصة الشيخ محمد بن زايد ولي العهد والرجل
القوي في إمارة أبو ظبي.
وكشف مصدر وثيق مقرب من الرئيس عباس لصحيفة "رأي اليوم" الإلكترونية، إن "الهجمة الشرسة التي تمثلت في بيان اللجنة المركزية ضد السيد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والوزير السابق، تضمنت اتهامات له بقتل كوادر في الحركة جاءت بعد انهيار جهود الوساطة بشكل كامل وربما نهائي".
وأضاف أن أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير ياسر عبد ربه، كان "عراب وساطة أشمل بين دولة الإمارات العربية المتحدة والرئيس محمود عباس يمكن في حال نجاحها، أن تعيد الدعم الإماراتي للسلطة (70 مليون دولار سنويا)، وتتطور إلى إذابة الجليد بين الرئيس عباس وسبب التأزم في العلاقة أي دحلان".
وحسب هذه المصادر، أوفد نجل الرئيس عباس (ياسر) إلى أبو ظبي، وجرى ترتيب لقاء له مع الشيخ عبد الله بين زايد.
وكتبت الصحيفة: بعد حديث المجاملات أوضح نجل الرئيس للشيخ عبد الله أن المشكلة بين السلطة والإمارات تتمثل في إيواء الأخيرة لدحلان، وتحولها لقاعدة لانشطته ضد السلطة حسب المصادر الفلسطينية، الشيخ بن زايد المعروف بتهذيبه وقدرته على التعاطي بدبلوماسية فائقة مع الاوضاع المماثلة، اوضح لضيفه الفلسطيني ان السيد دحلان استجار بالامارات، وطلب حمايتها، وقال (إننا بدو ومن تقاليد البداوة إجارة المستجير وحمايته وإيوائه، والمسألة لا علاقة لها بالسلطة، والشيخ محمد بن زايد توصل إلى اتفاق مع الرئيس عباس بتجميد الخلاف مع دحلان، وعدم التصعيد وفصله من حركة فتح أو اتخاذ إجراءات قضائية ضده، ولكن الأول نقض الاتفاق).
لكن رد ياسر، نجل الرئيس، كان "التقاليد البدوية هذه بالية لا مكان لها في العلاقات بين الدول" ليعلن الشيخ بن زايد نهاية الاجتماع "كاتمًا غضبه"، الشيء الذي يعني "انهيار المصلحة المشتركة" وفق ما نقلت الصحيفة.
يشار إلى أن الإمارات اتخذت موقفا مماثلا من حركة حماس عندما وصلها وفد قبل سنوات بقيادة رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، واستقبل الوفد الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس الوزراء، وفي الدقائق الاولى عاتب وفد حركة حماس استضافة الإمارات ورعايتها لدحلان، فبادر الشيخ منصور بإنهاء اللقاء فورا معتبرا طرح هذه القضية تدخلا في الشؤون الداخلية.
وكشف مصدر وثيق مقرب من الرئيس عباس لصحيفة "رأي اليوم" الإلكترونية، إن "الهجمة الشرسة التي تمثلت في بيان اللجنة المركزية ضد السيد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والوزير السابق، تضمنت اتهامات له بقتل كوادر في الحركة جاءت بعد انهيار جهود الوساطة بشكل كامل وربما نهائي".
وأضاف أن أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير ياسر عبد ربه، كان "عراب وساطة أشمل بين دولة الإمارات العربية المتحدة والرئيس محمود عباس يمكن في حال نجاحها، أن تعيد الدعم الإماراتي للسلطة (70 مليون دولار سنويا)، وتتطور إلى إذابة الجليد بين الرئيس عباس وسبب التأزم في العلاقة أي دحلان".
وحسب هذه المصادر، أوفد نجل الرئيس عباس (ياسر) إلى أبو ظبي، وجرى ترتيب لقاء له مع الشيخ عبد الله بين زايد.
وكتبت الصحيفة: بعد حديث المجاملات أوضح نجل الرئيس للشيخ عبد الله أن المشكلة بين السلطة والإمارات تتمثل في إيواء الأخيرة لدحلان، وتحولها لقاعدة لانشطته ضد السلطة حسب المصادر الفلسطينية، الشيخ بن زايد المعروف بتهذيبه وقدرته على التعاطي بدبلوماسية فائقة مع الاوضاع المماثلة، اوضح لضيفه الفلسطيني ان السيد دحلان استجار بالامارات، وطلب حمايتها، وقال (إننا بدو ومن تقاليد البداوة إجارة المستجير وحمايته وإيوائه، والمسألة لا علاقة لها بالسلطة، والشيخ محمد بن زايد توصل إلى اتفاق مع الرئيس عباس بتجميد الخلاف مع دحلان، وعدم التصعيد وفصله من حركة فتح أو اتخاذ إجراءات قضائية ضده، ولكن الأول نقض الاتفاق).
لكن رد ياسر، نجل الرئيس، كان "التقاليد البدوية هذه بالية لا مكان لها في العلاقات بين الدول" ليعلن الشيخ بن زايد نهاية الاجتماع "كاتمًا غضبه"، الشيء الذي يعني "انهيار المصلحة المشتركة" وفق ما نقلت الصحيفة.
يشار إلى أن الإمارات اتخذت موقفا مماثلا من حركة حماس عندما وصلها وفد قبل سنوات بقيادة رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، واستقبل الوفد الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس الوزراء، وفي الدقائق الاولى عاتب وفد حركة حماس استضافة الإمارات ورعايتها لدحلان، فبادر الشيخ منصور بإنهاء اللقاء فورا معتبرا طرح هذه القضية تدخلا في الشؤون الداخلية.
