قال
وزير شؤون الاسرى والمحررين، عيسى قراقع، أن أكثر من 1400 اسير في سجون
الاحتلال الاسرائيلي، يعانون من أمراض مختلفة، 80 منهم بحالة الخطر.
جاء
ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقد بمحافظة نابلس، للحديث عن تطورات أوضاع الأسرى
المرضى في السجون الإسرائيلية،والاستماع إلى رسالة هامه من كافة الأسرى
المرضى التي يحملها المحرر المقعد عثمان الخليلي.
وحذر
قراقع، خلال المؤتمر، من سقوط شهداء داخل سجون الاحتلال، خاصة بين المرضى،
اذا لم يكن هناك عمل سريع من خلال المتابعة خاصة في مشفى الرملة، موضحا
أنه تحدث مع الرئيس محمود عباس بخصوص واقع الاسرى خاصة المرضى، وانه يجب
بذل الجهود على المستوى السياسي للعمل من اجل الافراج عنهم.
وشدد على اهمية وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته والعمل على تشكيل لجان تحقيق دولية وتقديم الاحتلال لمحاكم الجنايات الدولية.
بدورها
تحدثت نائب محافظ نابلس عنان الاتيرة، عن معاناة الأسرى المرضى وما
يتعرضون له من مضايقات مستمرة، ومعاناة أهاليهم خلال الزيارات، وما
يتعرضون له من إجراءات من قبل إدارة مصلحة السجون، مشيرة إلى أن الاحتلال
لا يتعامل مع الأسير الفلسطيني كإنسان.
الى
ذلك، اكد عضو العربي في الكنيست محمد بركة انه "من خلال الزيارات لمستشفى
الرملة، لا يمكن اعتباره مشفى بل هو مكان خصصه الاحتلال لقمع الأسرى، وليس
للاهتمام بهم أو علاجهم ويجب أن يغلق فورا".
وقال:
ان الاسرى لا يشكلون خطرا على اسرائيل بل هي من تشكل خطرا على حياتهم،
وتقوم بعملية اغتيال بطيء لهم في ظل استمرار احتجاز الاسرى المرضى.
حمل بركة حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى بخاصة المرضة منهم.
وقال
مدير نادي الاسير قدورة فارس: إن مسشفى سجن الرملة أشبه بالمقبرة للأسرى
المرضى، وهذا ما أكدوه مسؤولي الصليب الأحمر خلال زياراتهم المتكررة له".
واضاف
انه من اجل فرض قضية الاسرى على طاولة السياسة، مطلوب جهد من جميع القوى
السياسية، وكافة الفعاليات، موضحا ان هناك تنامي معقول باهتمام المؤسسات
الدولية، بقضية الاسرى، الامر الذي يمكن الاستفادة منه والبناء عليه.