حينما يُفلت
أحدهم بجُرمه، من المتوقع أن يتنفس الصعداء وربما يحتفل حتى، ففي نهاية
المطاف يعتبر أفلت من ورطة قانونية دونما دليل خلفه، لكن البعض من هؤلاء
حمقى لحد أنهم بعد إفلاتهم من جرائمهم يقع في قبضة القانون بتصرفات أقل ما
يقال عنها إنها غبية، مثل أحدهم الذي رسم جريمته بالتفصيل على صدره.
1– أنتوني غارسيا (وشم من نوع آخر)
ذلك هو ما حدث مع أنتوني غارسيا، عضو عصابة في لوس أنجليس، الذي ارتكب جريمة قتل أثناء سرقته لمتجر، وأفلت هذا الأخير بلا أثر خلفه، وبعد اربع سنوات قُبض عليه لمخالفة تعتبر تافهة، وهي قيادته برخصة منتهية، ولاحظ رجال الشرطة أثناء تصويرهم له في المخفر وشمه الغريب، ولم يطل بهم الأمر في وصل النقاط ببعضها، حيث رسم تفاصيل جريمته بوضوح على جسده.
2 – ماركو موور (لص الدراجات)
الرجل الخمسيني ماركو مور من سان فرانسيسكو، احترف سرقة الدراجات، وحين أوقفته الشرطة عثرت في حوزته على 10 دراجات وعدد كبير من إطارات الدراجات ومقاعدها وهياكلها.
وكيفية تعقبهم لموور مضحكة بحق، حيث حاول هذا الأخير بيع دراجة مسروقة على الإنترنت، لتكن الصدفة أن يراها صاحبها، فيطلب منه شراءها ويبلغ الشرطة عنه، ليقبض عليه متلبساً.
3 – بريتني إلدرز، ترنت بلاي، وجوزيف ديفيس (سجين سيارته)
سيكون من الصادم حقاً أن ترى من زجاج نافذة متجرك أحدهم يحاول سرقة إطارات سياراتك، لكن الصادم أكثر هو حين تخرج لتواجههم يردون عليك بالسباب ويلقونك في مؤخرة السيارة.
هذا ما قام به الثلاثي بريتني إلدر وترنت بلاي وجوزيف ديفيس في بلدة لويس فيل، فتحولوا من لصوص إطارات إلى خاطفي مالك محطة بترول، حيث قفزوا في السيارة ليتحركوا رفقة الضحية الملقى في صندوق سيارته.
ولكن لأن لوحة السيارة كانت منتهية أوقفتهم الشرطة إلى جانب الطريق، وما إن سمع الضحية صوت الشرطة حتى بدا بالصراخ وضرب صندوق السيارة من الداخل حيث هو، فانتبه الشرطة بسرعة أن الحالة تتضمن اكثر من مجرد لوحة أرقام منتهية الصلاحية.
4 – هانا ساباتا (لصة البنك الفخورة)
يبدو أن وسائل التواصل الاجتماعي تجعل البعض مهووسين بأنفسهم أكثر، حتى بارتكابهم لجريمة، فالشابة هانا ساباتا (19 عاماً)، قامت بعد إفلاتها بجُرمها بنشر فيديو تتفاخر فيه بفعلتها على يوتيوب ليراه الجميع.
الكارثة أن هذه الفتاة لم تكن تتبجح بسرقة شيء صغير أو متجر ما، بل عن سرقتها لبنك كامل وسيارة، وكانت تبدو سعيدة للغاية بظهورها على الإنترنت لتُعلم الجميع كم كانت مذهلة في سرقتها لتُفلت دون أثر، لكنها كانت غبية جداً بترك دليل اعتراف كامل على الإنترنت.
6 – جيمس ألان (إدفع.. إسحب)
جيمس ألان (28 عاماً)، قام بالاعتداء على متجر فاخر، لكنه سقط بسبب "دفعه الباب للأمام"، بدل سحبه للخلف، ناهيك أنه كان يحمل مسدساً بلاستيكياً، والأسوأ أنه أزال قناع وجهه ليستوعب صدمه الباب فسمح للكاميرات بالتقاط صور واضحة له، بيد أنه استطاع الهروب، ليعود بكل غباء بعد 10 أيام لنفس المتجر الذي اعتاد التجول فيه.
5 - عصابة فيس بوك (عنوان)
توقف رجلان في مقهى الإنترنت، وجلسا يستعملان الكمبيوتر، وبعد تصفحهما الإنترنت أخرجا مسدسين وسرقا صندوق المحل ثم هربا على دراجة نارية، وكانت لتكون جريمة كاملة، لولا أن أحدهما نسي صفحته على فيس بوك مفتوحة، مما سمح للشرطة بمعرفة كل شيء عن أحد الجناة وتعقبه هو وصديقه، خاصة وأن عنوانه مكتوب على صفحته.
7 – ريتشارد الماروي (سوار المراقبة)
حين يُفرج عن البعض بإطلاق سراح مشروط في أمريكا، يُوضع لهم سوار إلكتروني في الكاحل، ليتعقبهم، وهذا كان حال ريتشارد الماروي.
لكن هل منعه هذا من استكمال ارتكاب الجرائم؟ بالطبع لا، فعوضاً عن أن يستمتع بجزء من حريته بعيداً عن السجن، قرر الماوري أن يقتحم شقة طالب لسرقة جهاز اللاب توب الخاص به، وبالطبع لم تأخذ الشرطة ثواني في إمساكه بسبب سواره.
8 – تيد باندي (غرام الجثث)
إحدى اشهر جرائم القتل في التاريخ، لصاحبها تيد باندي، المعروف بـ "سفاح النساء"، حيث كان يختطفهن ويعتدي عليهن، ويمارس عليهن العنف ويعذبهن ومن ثم يقتلهن، فقط الجميلات الشابات منهن بالطبع.
وفي أغسطس (آب) 1975 قُبض على باندي على الطريق السريع لولاية يوتاه، كان الضابط حينها هو بوب هايوارد، ولمن يسأل كيف أمسك هايوارد بالسفاح باندي، فربما لأنه كان من أكثر المجرمين المختلين الذي يمكن أن يصادفهم المرء، ولأنه كان مصاباً بانجذاب جنسي للجثث، كان يزور قبور ضحاياه من وقت لآخر.
ليلتها كان الضابط هايوارد يتجول وإذ به يرى سيارة مريبة تمشي ببطء في الحي، كانت الساعة حينها ما بعد الثانية فجراً، فاقترب منها ليسأل صاحبها عما يفعل، وكان باندي بالطبع يحاول تفاديه، مما أثار رجل الشرطة اكثر، فأوقفه، ليجد في سيارته أدوات غريبة كشفت عما يقوم به زائر ما بعد منتصف الليل ذاك.
9 – تيموثي ماكفي (لوحة تسجيل)
في 1995، شهدت أمريكا هجمات إرهابية، مثل تفجير المبنى الفيدرالي لولاية أوكلاهوما، الذي قتل فيه 168 شخصاً، وجُرح أكثر من 800، وكان ذاك أفدح هجوم إرهابي على أرض أمريكية قبل تفجيرات 9 – 11، وخلال التحقيق اكتشفت الشرطة أن الشاحنة المستخدمة في التفجير كانت استُؤجرت تحت اسم تيموثي ماكفي.
وبالصدفة كان أحد الضباط المتجهين لموقع التفجير متوقفاً في محطة بترول، ليرى سيارة تمر أمامه دون لوحة تسجيل، فما كان منه إلا أن أوقفها، ليلاحظ انتفاخاً تحت سترة صاحبها ماكفي، فيلقي القبض عليه.
10 – ديفيد بيركويتز (أوامر الكلب)
أحد القتلة المتسلسلين الغير معروفين بالمرة، ويشار له عادة باسم "ابن سام"، ففي 1970، روع هذا الأخير سكان نيويورك، بقتله 6 أشخاص، ودفع نحو 200 تحر لمحاولة إيقافه خوفاً من ضربته القادمة المرتقبة.
وهذا المجرم قُبض عليه بسبب مخالفة موقف سيارة، حيث كان يضع سيارته أمام فوهة حريق، بينما اتجه لتنفيذ جريمته، وحين عاد وجد مخالفة على زجاج سيارته فمزقها بعنف، بينما شاهدته امرأة من نافذتها يقوم بذلك، وبلغت الشرطة، لسلوكه الذي بدا غريباً لها، وبقليل من التحقيق في مصادفة وجود شخص غاضب بقرب مسرح الجريمة في ذلك الوقت، استطاعت الشرطة القبض على ذلك السفاح، الذي كان يقول إنه يأخذ أوامره من كلبه، ويبدو أن الكلاب تحب التوقف إلى جانب فوهات الحريق.
1– أنتوني غارسيا (وشم من نوع آخر)
ذلك هو ما حدث مع أنتوني غارسيا، عضو عصابة في لوس أنجليس، الذي ارتكب جريمة قتل أثناء سرقته لمتجر، وأفلت هذا الأخير بلا أثر خلفه، وبعد اربع سنوات قُبض عليه لمخالفة تعتبر تافهة، وهي قيادته برخصة منتهية، ولاحظ رجال الشرطة أثناء تصويرهم له في المخفر وشمه الغريب، ولم يطل بهم الأمر في وصل النقاط ببعضها، حيث رسم تفاصيل جريمته بوضوح على جسده.
2 – ماركو موور (لص الدراجات)
الرجل الخمسيني ماركو مور من سان فرانسيسكو، احترف سرقة الدراجات، وحين أوقفته الشرطة عثرت في حوزته على 10 دراجات وعدد كبير من إطارات الدراجات ومقاعدها وهياكلها.
وكيفية تعقبهم لموور مضحكة بحق، حيث حاول هذا الأخير بيع دراجة مسروقة على الإنترنت، لتكن الصدفة أن يراها صاحبها، فيطلب منه شراءها ويبلغ الشرطة عنه، ليقبض عليه متلبساً.
3 – بريتني إلدرز، ترنت بلاي، وجوزيف ديفيس (سجين سيارته)
سيكون من الصادم حقاً أن ترى من زجاج نافذة متجرك أحدهم يحاول سرقة إطارات سياراتك، لكن الصادم أكثر هو حين تخرج لتواجههم يردون عليك بالسباب ويلقونك في مؤخرة السيارة.
هذا ما قام به الثلاثي بريتني إلدر وترنت بلاي وجوزيف ديفيس في بلدة لويس فيل، فتحولوا من لصوص إطارات إلى خاطفي مالك محطة بترول، حيث قفزوا في السيارة ليتحركوا رفقة الضحية الملقى في صندوق سيارته.
ولكن لأن لوحة السيارة كانت منتهية أوقفتهم الشرطة إلى جانب الطريق، وما إن سمع الضحية صوت الشرطة حتى بدا بالصراخ وضرب صندوق السيارة من الداخل حيث هو، فانتبه الشرطة بسرعة أن الحالة تتضمن اكثر من مجرد لوحة أرقام منتهية الصلاحية.
4 – هانا ساباتا (لصة البنك الفخورة)
يبدو أن وسائل التواصل الاجتماعي تجعل البعض مهووسين بأنفسهم أكثر، حتى بارتكابهم لجريمة، فالشابة هانا ساباتا (19 عاماً)، قامت بعد إفلاتها بجُرمها بنشر فيديو تتفاخر فيه بفعلتها على يوتيوب ليراه الجميع.
الكارثة أن هذه الفتاة لم تكن تتبجح بسرقة شيء صغير أو متجر ما، بل عن سرقتها لبنك كامل وسيارة، وكانت تبدو سعيدة للغاية بظهورها على الإنترنت لتُعلم الجميع كم كانت مذهلة في سرقتها لتُفلت دون أثر، لكنها كانت غبية جداً بترك دليل اعتراف كامل على الإنترنت.
6 – جيمس ألان (إدفع.. إسحب)
جيمس ألان (28 عاماً)، قام بالاعتداء على متجر فاخر، لكنه سقط بسبب "دفعه الباب للأمام"، بدل سحبه للخلف، ناهيك أنه كان يحمل مسدساً بلاستيكياً، والأسوأ أنه أزال قناع وجهه ليستوعب صدمه الباب فسمح للكاميرات بالتقاط صور واضحة له، بيد أنه استطاع الهروب، ليعود بكل غباء بعد 10 أيام لنفس المتجر الذي اعتاد التجول فيه.
5 - عصابة فيس بوك (عنوان)
توقف رجلان في مقهى الإنترنت، وجلسا يستعملان الكمبيوتر، وبعد تصفحهما الإنترنت أخرجا مسدسين وسرقا صندوق المحل ثم هربا على دراجة نارية، وكانت لتكون جريمة كاملة، لولا أن أحدهما نسي صفحته على فيس بوك مفتوحة، مما سمح للشرطة بمعرفة كل شيء عن أحد الجناة وتعقبه هو وصديقه، خاصة وأن عنوانه مكتوب على صفحته.
7 – ريتشارد الماروي (سوار المراقبة)
حين يُفرج عن البعض بإطلاق سراح مشروط في أمريكا، يُوضع لهم سوار إلكتروني في الكاحل، ليتعقبهم، وهذا كان حال ريتشارد الماروي.
لكن هل منعه هذا من استكمال ارتكاب الجرائم؟ بالطبع لا، فعوضاً عن أن يستمتع بجزء من حريته بعيداً عن السجن، قرر الماوري أن يقتحم شقة طالب لسرقة جهاز اللاب توب الخاص به، وبالطبع لم تأخذ الشرطة ثواني في إمساكه بسبب سواره.
8 – تيد باندي (غرام الجثث)
إحدى اشهر جرائم القتل في التاريخ، لصاحبها تيد باندي، المعروف بـ "سفاح النساء"، حيث كان يختطفهن ويعتدي عليهن، ويمارس عليهن العنف ويعذبهن ومن ثم يقتلهن، فقط الجميلات الشابات منهن بالطبع.
وفي أغسطس (آب) 1975 قُبض على باندي على الطريق السريع لولاية يوتاه، كان الضابط حينها هو بوب هايوارد، ولمن يسأل كيف أمسك هايوارد بالسفاح باندي، فربما لأنه كان من أكثر المجرمين المختلين الذي يمكن أن يصادفهم المرء، ولأنه كان مصاباً بانجذاب جنسي للجثث، كان يزور قبور ضحاياه من وقت لآخر.
ليلتها كان الضابط هايوارد يتجول وإذ به يرى سيارة مريبة تمشي ببطء في الحي، كانت الساعة حينها ما بعد الثانية فجراً، فاقترب منها ليسأل صاحبها عما يفعل، وكان باندي بالطبع يحاول تفاديه، مما أثار رجل الشرطة اكثر، فأوقفه، ليجد في سيارته أدوات غريبة كشفت عما يقوم به زائر ما بعد منتصف الليل ذاك.
9 – تيموثي ماكفي (لوحة تسجيل)
في 1995، شهدت أمريكا هجمات إرهابية، مثل تفجير المبنى الفيدرالي لولاية أوكلاهوما، الذي قتل فيه 168 شخصاً، وجُرح أكثر من 800، وكان ذاك أفدح هجوم إرهابي على أرض أمريكية قبل تفجيرات 9 – 11، وخلال التحقيق اكتشفت الشرطة أن الشاحنة المستخدمة في التفجير كانت استُؤجرت تحت اسم تيموثي ماكفي.
وبالصدفة كان أحد الضباط المتجهين لموقع التفجير متوقفاً في محطة بترول، ليرى سيارة تمر أمامه دون لوحة تسجيل، فما كان منه إلا أن أوقفها، ليلاحظ انتفاخاً تحت سترة صاحبها ماكفي، فيلقي القبض عليه.
10 – ديفيد بيركويتز (أوامر الكلب)
أحد القتلة المتسلسلين الغير معروفين بالمرة، ويشار له عادة باسم "ابن سام"، ففي 1970، روع هذا الأخير سكان نيويورك، بقتله 6 أشخاص، ودفع نحو 200 تحر لمحاولة إيقافه خوفاً من ضربته القادمة المرتقبة.
وهذا المجرم قُبض عليه بسبب مخالفة موقف سيارة، حيث كان يضع سيارته أمام فوهة حريق، بينما اتجه لتنفيذ جريمته، وحين عاد وجد مخالفة على زجاج سيارته فمزقها بعنف، بينما شاهدته امرأة من نافذتها يقوم بذلك، وبلغت الشرطة، لسلوكه الذي بدا غريباً لها، وبقليل من التحقيق في مصادفة وجود شخص غاضب بقرب مسرح الجريمة في ذلك الوقت، استطاعت الشرطة القبض على ذلك السفاح، الذي كان يقول إنه يأخذ أوامره من كلبه، ويبدو أن الكلاب تحب التوقف إلى جانب فوهات الحريق.