الساعة الثالثة والنصف بعد صلاة عصر يوم الثلاثاء، كانت الطفلة حلا أبو
سبيخة "البحيري" على موعد مع هجرة قسرية أبدية،لتعود وحيدة من حيث أتت، بلا
أم ولا حتى أصحاب.
سقط الصاروخ على المنزل، خطف حلا بأسرع ما لديه، وترك للأهل جثةً تغطيها الدماء.
الأب المفجوع، يحمل جثة ابنته صاحبة الـ3 أعوام، يسرع بها نحو المشفى، علَّ الأطباء يعيدون صغيرته إلى حضن أسرته، لتلعب من جديد، ولتشاكس ولتمرح مرة أخرى.
40 فرداً كانوا في البيت المقصوف، سارعوا للنجاة بأنفسهم، تاركين البيت وذكرياتهم.
يصل الأب إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بجثة الصغيرة حلا، "لا حياة في حلا، لن تعود معك يا أباها، حلا تركتك وسافرت مُجبرة".
الأم تعيد آخر مشهد لها مع الصغيرة المقتولة، شريط ذكرى آخر حدث يمر أمام عينيها، قبل قليل فقط كانت تلعب أمام البيت، نادتها أمها، حلا، صغيرتي تعالي لتناول الغداء.
و لم تكن تعلم أن مناداتها هذه ستكون آخر مناداة. "كلي يا ماما يا حلا" هذه هي الكلمات التي فصلت بين تنفس حلا لهواء الحياة وبين زفرة موتها.
انتهى المشهد الذي لا رقم له، مشهد من مسلسل حياة الفلسطيني الذي يعلم يقيناً أن حلا لن تكون الأخيرة، في ظل احتلال لم ولن ولا يميز بين أم أو أب أو طفل أو عجوز.
سقط الصاروخ على المنزل، خطف حلا بأسرع ما لديه، وترك للأهل جثةً تغطيها الدماء.
الأب المفجوع، يحمل جثة ابنته صاحبة الـ3 أعوام، يسرع بها نحو المشفى، علَّ الأطباء يعيدون صغيرته إلى حضن أسرته، لتلعب من جديد، ولتشاكس ولتمرح مرة أخرى.
40 فرداً كانوا في البيت المقصوف، سارعوا للنجاة بأنفسهم، تاركين البيت وذكرياتهم.
يصل الأب إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بجثة الصغيرة حلا، "لا حياة في حلا، لن تعود معك يا أباها، حلا تركتك وسافرت مُجبرة".
الأم تعيد آخر مشهد لها مع الصغيرة المقتولة، شريط ذكرى آخر حدث يمر أمام عينيها، قبل قليل فقط كانت تلعب أمام البيت، نادتها أمها، حلا، صغيرتي تعالي لتناول الغداء.
و لم تكن تعلم أن مناداتها هذه ستكون آخر مناداة. "كلي يا ماما يا حلا" هذه هي الكلمات التي فصلت بين تنفس حلا لهواء الحياة وبين زفرة موتها.
انتهى المشهد الذي لا رقم له، مشهد من مسلسل حياة الفلسطيني الذي يعلم يقيناً أن حلا لن تكون الأخيرة، في ظل احتلال لم ولن ولا يميز بين أم أو أب أو طفل أو عجوز.