تبنت أعلى هيئة تشريعية في الصين أمس السبت قرارا يسمح للأزواج بإنجاب طفلين إذا كان أحد الزوجين الطفل الوحيد في أسرته.
وكان المشرعون الصينيون قد تباحثوا كثيرا بشأن أهمية مواصلة تنظيم الأسرة عند مناقشة مشروع قانون يبحث تخفيف القيود على سياسة الطفل الواحد التي امتدت على مدى عقود، وكانت تهدف إلى تحديد سكان الصين.
وكانت قد تمت عدة نقاشات بشأن مشروع قانون يطالب بتخفيف القيود على سياسة الطفل الواحد المستمرة في البلاد على مدار عقود، والتي ستسمح للزوجين بإنجاب طفلين.
ويرى سياسيون صينيون أنه من الصواب أن يتم تعدل سياسة تنظيم الأسرة في مواجهة الظروف الجديدة.
ومن المتوقع أن تؤدي الإجراءات الجديدة المرنة تجاه الإنجاب في الصين إلى زيادة مقدارها 12 مليون طفل جديد خلال السنوات الست المقبلة بمعدل مليوني طفل في العامين الأولين، بارتفاع للمعدل الطبيعي السائد وهو 17 مليون مولود جديد كل عام.
ويرى خبراء أن استمرار الصين بتبني سياسة الطفل الواحد سيؤدي إلى تراجع حاد في نسبة القوى العاملة، حيث سجل عام 2012 تراجعا وصل إلى نحو 4 ملايين عامل في العام. ومن المتوقع أن يتراجع أكثر ليصل إلى 9 ملايين عامل سنويا مع حلول عام 2023
كما سيصل أعداد المسنين ومن هم فوق سن الستين من العمر إلى حوالي 390 مليونا.
ووفقا لإحصاءات لجنة تنظيم الأسرة فإن مليون عائلة صينية قد فقدت طفلها الوحيد لأسباب مختلفة نتيجة أمراض أو حوادث أو كوارث الطبيعية، وأن حوالي 76 ألف عائلة تفقد طفلها الوحيد كل عام دون أن تتمكن من إنجاب بديل له نتيجة تقدم سن الوالدين.
وكان المشرعون الصينيون قد تباحثوا كثيرا بشأن أهمية مواصلة تنظيم الأسرة عند مناقشة مشروع قانون يبحث تخفيف القيود على سياسة الطفل الواحد التي امتدت على مدى عقود، وكانت تهدف إلى تحديد سكان الصين.
وكانت قد تمت عدة نقاشات بشأن مشروع قانون يطالب بتخفيف القيود على سياسة الطفل الواحد المستمرة في البلاد على مدار عقود، والتي ستسمح للزوجين بإنجاب طفلين.
ويرى سياسيون صينيون أنه من الصواب أن يتم تعدل سياسة تنظيم الأسرة في مواجهة الظروف الجديدة.
ومن المتوقع أن تؤدي الإجراءات الجديدة المرنة تجاه الإنجاب في الصين إلى زيادة مقدارها 12 مليون طفل جديد خلال السنوات الست المقبلة بمعدل مليوني طفل في العامين الأولين، بارتفاع للمعدل الطبيعي السائد وهو 17 مليون مولود جديد كل عام.
ويرى خبراء أن استمرار الصين بتبني سياسة الطفل الواحد سيؤدي إلى تراجع حاد في نسبة القوى العاملة، حيث سجل عام 2012 تراجعا وصل إلى نحو 4 ملايين عامل في العام. ومن المتوقع أن يتراجع أكثر ليصل إلى 9 ملايين عامل سنويا مع حلول عام 2023
كما سيصل أعداد المسنين ومن هم فوق سن الستين من العمر إلى حوالي 390 مليونا.
ووفقا لإحصاءات لجنة تنظيم الأسرة فإن مليون عائلة صينية قد فقدت طفلها الوحيد لأسباب مختلفة نتيجة أمراض أو حوادث أو كوارث الطبيعية، وأن حوالي 76 ألف عائلة تفقد طفلها الوحيد كل عام دون أن تتمكن من إنجاب بديل له نتيجة تقدم سن الوالدين.