ترجمة خاصة لدنيا الوطن عن صوت روسيا - عماد الخالدي
افادت صحيفة امريكية ان ميشيل اوباما بدات بتجهيز اجرائات طلاقها, بينما صرحت صحيفة يومية اخرى ان الرئيس الامريكي اوباما ينام في غرفة اخرى غير التي تنام بها زوجته في البيت الابيض, غير انه من المرجح ان تكون هذه التصريحات مبالغة و مشكوك بامرها, خاصة انه حتى اللحظة لم يات اي تصريح من البيت الابيض.
نشرت صحيفة ناشونال انكوايرار خبرا مثل قنبلة عالمية يفيد نية ميشيل اوباما بالحصول على طلاق من زوجها الرئيس الامريكي باراك اوباما, اضافة الى انها كشفت عن توتر العلاقة الاسرية لعائلة اوباما, حيث قالت الصحيفة ان اوباما ينام في غرفة منفصلة غير التي تنام بها زوجتها بينما تعتزم الاخيرة تجهيز ملابس و اغراض اوباما لاخراجها من شقتها في شيكاغو.
و ذكرت الصحيفة ان مصدراً قال ان هذا الزواج محكوم عليه بالهلاك.
و أضافت: ان عائلة اوباما خاضت سنة صاخبة الا ان الزوجان بقيا معا حفاظا على ابنتيهما, الا ان ميشيل اوباما في قمة غضبها الان, فهي تشعر بالاهانة اما كل العالم, و لهذا اجتمعت مع محام مختص بالطلاق و اعلمت اوباما عن نيتها بالانفصال, غير انها ستبقى في البيت الابيض حتى نهاية ولاية اوباما الرئاسية الثانية حفاظا على ماء وجه باراك اوباما.
و نوهت الصحيفة الى ان نية الطلاق جائت بعد مشاهدة ميشيل لصور زوجها يغازل رئيسة وزراء الدينمارك بينما كانت هي تجلس بجواره في تابين نيلسون مانديلا التي انتشرت في الاعلام كالنار في الهشيم, مما اثار حفيظتها. الاممر االذي دفعها الى ان تكبع غضبها امام العالم الى ان وصلت الى البيت الابيض حيث فجرت غضبها هناك خلف الابواب المغلقة, حيث تنوي ان تجعل هذا الطلاق يكبد اوباما الكثير و يتركه خاوي اليدين.
من جهة اخرى قالت الصحيفة ان ميشيل اوباما تستقبل الكثير من الرسائل و المكالمات من النساء اللاتي صوتن لاوباما في الانتخابات الاخيرة ليعربوا عن مواساتهن لها.
ولم يصدر حتى الان تصريح رسمي من البيت الابيض بهذا الخصوص ,لذلك يبقى الخبر محل شك بانتظار التأكيد او النفي.
و تبعا للمصادر الاصلية فان ميشيل تشعر ببعض الحنق على هذه الصور, الا انها ليست الشخص الذي يهرع للطلاق بسبب صورة هاتف او الغيرة, كما انه من المعلوم ان ميشيل تشكل سندا كبيرا لاوباما حيث انها تركت مهنة المحاماه لتتفرغ لمساعدة زوجها بعد انتخابه رئيساً, الامر الذي جعل المجتمع الامريكي يعلق على هذان الزوجان ان سبب نجاح اوباما هو زوجته و لو انها تزوجت شخص اخر لاصبح هذا الشخص رئيس الولات المتحدة ايضا بفعل جهدها و مساندتها له.