27‏/12‏/2013

إسرائيل: عثرنا على نفق قرب رام الله كان معد لخطف إسرائيليين

نشرت من طرف : Unknown  |  في  6:49 ص

جولاني - رام الله
كشف لواء جفعاتي  وهو وحدة  النخبة بجيش الاحتلال النقاب اليوم الجمعة، عن أعمال متقدمة لخلايا تابعة للمقاومة الفلسطينية في رم الله خططت لأسر صهاينة بهدف مبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
 
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرينوت العبرية التي نشرت تقرير حول تزايد عمليات المقاومة الشعبية في الضفة الغربية وحول العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي لمواجهتها، أن كشف الأعمال المتقدمة جاءت بعد اعتقال مطلوب فلسطيني في منطقة رام الله حيث عثر على نفق تحت الأرض قرب منزله خصصه أفراد الخلية لإخفاء إسرائيليين.
 
وبدأت يديعوت تقريرها بالعمليات الانفرادية التي يقوم بها فلسطيني واحد لا ينتمي لأي تنظيم فلسطيني وقالت يديعوت: "إن القضاء على حافز الإرهاب سيلحق الضرر بظاهرة الفلسطيني الواحد ووحيد فكل من الجيش وجهاز الشاباك يواجهون صعوبة كبيرة خلال الأشهر الماضية لمواجهة إرهاب الانفرادي والمقاومة الشعبية في الضفة الغربية".
 
وأضافت، "هناك أربعة ضباط وقادة لأربعة كتائب عسكرية في لواء جفعاتي انهوا قبل أيام  تدريبات في مناطق رام الله ونابلس والخليل وجنوبي جبال الخليل"، حيث قال القادة الأربعة "إن الحل لظاهرة المقاومة العشبية تكمن في القيام بعمليات هجومية رادعه".
 
وتابعت يديعوت في تقريرها، "خلافا لنجاحات جيش الاحتلال في إحباط العمليات ليلاً إلا أن قيادة الجيش تواجه صعوبة كبيرة في إلقاء القبض على الفلسطيني الوحيد الذي يقرر على عاتق نفسه ولوحده تنفيذ عملية إن كانت عملية طعن أو أي عملية أخرى.
 
وذكرت، أن الضباط الأربعة يقولون، بان الفلسطينيين لديهم مصلحة بالحفاظ على الهدوء فهناك أمور كثيرة سيخسرها سكان الضفة الغربية، هكذا يقول قائد كتيبة تسبار ليران حجبي الذي كان مسؤول عن منطقة رام الله ، كما قال :"رام الله تزدهر بالفنادق والمحال التجارية ورجال الأعمال ودبلوماسيين يتوجهون للمدنية فأي حاجز عسكري جديد سيلحق الأذى بسكان رام الله.
 
لا يوجد ما يميز منفذ العملية الواحد الوحيد
 
ومضت يديعوت في تقريرها تقول :"في المنطقة التي أشرف عليها الضابط حجبي وقعت عملية قرب مستوطنة بساغوت حيث قام فلسطيني بتنفيذ عملية ثم فر من المكان، حيث قالت الصحيفة :"يجب القضاء على دوافع تلك العمليات من خلال عمليات هجومية فأي حدث يحدث على سبيل المثال في جنين ينعكس أيضا على الخليل".
أما الضابط قائد كتيبة روتم داني اوكو  كان مسؤول عن منطقة الخليل فيقول: "لا يوجد شيء يميز منفذ العملية الوحيد فلا أحد يعلم من هو فربما يكون فلسطينية وليس فلسطيني لا توجد لهم قضايا أمنية سابقه".
 
كما هناك ظاهرة أخري  تشكل القلق لقيادة جيش الاحتلال وهي المستوطنين الذين يطلقون على أنفسهم (تاغ مخير) تدفيع الثمن من الفلسطينيين وحسب الضابط الصهيوني،: "هدفنا هو حماية المواطنين اليهود والعرب" كما يدعي.
 
وتمضي الصحيفة في تقريرها تقول: "لواء جفعاتي كشفوا النقاب عن أعمال متقدمة لخلية إرهابية خططت لأسر "إسرائيلي" وذلك خلال اعتقال مطلوب فلسطيني في منطقة رام الله حيث عثر على نفق تحت الأرض قرب منزل المطلوب خصصه أفراد الخلية لإخفاء الإسرائيلي الذي سيتم أسره".

التسميات :

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

الفئة 4

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

back to top