المصدر:جريدة القدس
تضاربت الأنباء حول حقيقة تهديد وزير داخلية حكومة حماس بغزة، فتحي حماد، خلال ندوة نظمها التوجيه السياسي والمعنوي التابع لوزارته يوم الثلاثاء الماضي في صالة الحرية شمال غرب مدينة غزة، بفصل عناصر أمن وزارته من غير الملتزمين بأداء صلاة الفجر في المساجد ومراقبة التزامهم بذلك.
ففي حين قالت مصادر خاصة لـ دوت كوم، حضرت الندوة التي شارك بها "يوسف رزقة" المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة حماس، أن وزير الداخلية قد قال أن حكومته ستراقب مدى التزام الموظفين الأمنيين بأداء صلاة الفجر في المساجد بدايةً من العام المقبل، وأنها بناء على استبيان مدى الالتزام ستقوم بفصل من لم يحافظ على الصلاة.
إلا أن مسئولين رسميين في المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية في حكومة حماس، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، قد نفوا في أحاديث منفصلة لـ دوت كوم، أن يكون حماد قد قال ذلك حرفيا، وقالوا أن الكلام الذي تناولته أيضا شبكات التواصل الاجتماعي قد حُرف عن مضمونه الذي يهدف لحث أفراد الأمن على أداء صلاة الفجر في المسجد، وقال أنه ليس منا من لم يصل الفجر في المسجد ولن نحتاجه في صفوفنا. (في إشارة للتهديد بالفصل).
إلا أن أحد أولئك المسئولين أوضح لـ دوت كوم، بأن حماد كان يمازح الحاضرين من أفراد الأمن الذين حضروا الندوة، وتم تحريف حديث الوزير. إلا أن المصادر الخاصة التي شاركت بالندوة قالت أن حماد أكد أن وزارته تسعى لمتابعة مدى التزام أفراد الأجهزة الأمنية بأداء صلاة الفجر خاصةً في المسجد.
وبينت أن ذلك جاء خلال حديثه في الندوة عن ضرورة أن يكون فرد الأمن مثالا للأخلاق وأن يحتذي به المواطن وخاصةً الشباب الذين قال أنهم يتعرضون لحملة تشويه خطيرة بإبعادهم عن قضية وطنهم.
وأثارت تصريحات حماد على شبكات التواصل الاجتماعي ردود فعل متباينة بين مؤيد ورافض لها، وعبرت الأغلبية عن رفضهم لها بحكم أنها تعود لقضية خاصة بالفرد على قدر أنها تختص بجماعة أو فئة.
وكثيرا ما تثير تصريحات وزير الداخلية في حكومة حماس، الانتقادات لدى الفلسطينيين والتي كان أبرزها منذ أشهر إعلانه أن وزارته ستبدأ حملة لما أسماه "رفع مستوى الرجولة في غزة" واستهدفت تلك الحملة الشبان الذين يقصون شعرهم على الطريقة الغربية ومن يرتدي ما يعرف بـ "البناطين الساحلة"، قبل أن تتوقف تلك الحملة وتنفي حكومة حماس أن تكون نفذت تلك الحملة رغم تأكيدات الشبان الذين تعرضوا لها بالصوت والصورة ولأكثر من وكالة أنباء محلية وعربية ودولية.
ولوحظ ابتعاد وسائل الإعلام المقربة من حماس ومن بينها موقع وزارة الداخلية بغزة، عن تناول كافة تصريحات حماد الأخيرة في صالة الحرية، وتطرقت فقط لإعلانه عن تشكيل "قسم نسوي توعوي" تابع لهيئة التوجيه السياسي والمعنوي لاستهداف طالبات المدارس والجامعات ومؤسسات المرأة في غزة.
تضاربت الأنباء حول حقيقة تهديد وزير داخلية حكومة حماس بغزة، فتحي حماد، خلال ندوة نظمها التوجيه السياسي والمعنوي التابع لوزارته يوم الثلاثاء الماضي في صالة الحرية شمال غرب مدينة غزة، بفصل عناصر أمن وزارته من غير الملتزمين بأداء صلاة الفجر في المساجد ومراقبة التزامهم بذلك.
ففي حين قالت مصادر خاصة لـ دوت كوم، حضرت الندوة التي شارك بها "يوسف رزقة" المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة حماس، أن وزير الداخلية قد قال أن حكومته ستراقب مدى التزام الموظفين الأمنيين بأداء صلاة الفجر في المساجد بدايةً من العام المقبل، وأنها بناء على استبيان مدى الالتزام ستقوم بفصل من لم يحافظ على الصلاة.
إلا أن مسئولين رسميين في المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية في حكومة حماس، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، قد نفوا في أحاديث منفصلة لـ دوت كوم، أن يكون حماد قد قال ذلك حرفيا، وقالوا أن الكلام الذي تناولته أيضا شبكات التواصل الاجتماعي قد حُرف عن مضمونه الذي يهدف لحث أفراد الأمن على أداء صلاة الفجر في المسجد، وقال أنه ليس منا من لم يصل الفجر في المسجد ولن نحتاجه في صفوفنا. (في إشارة للتهديد بالفصل).
إلا أن أحد أولئك المسئولين أوضح لـ دوت كوم، بأن حماد كان يمازح الحاضرين من أفراد الأمن الذين حضروا الندوة، وتم تحريف حديث الوزير. إلا أن المصادر الخاصة التي شاركت بالندوة قالت أن حماد أكد أن وزارته تسعى لمتابعة مدى التزام أفراد الأجهزة الأمنية بأداء صلاة الفجر خاصةً في المسجد.
وبينت أن ذلك جاء خلال حديثه في الندوة عن ضرورة أن يكون فرد الأمن مثالا للأخلاق وأن يحتذي به المواطن وخاصةً الشباب الذين قال أنهم يتعرضون لحملة تشويه خطيرة بإبعادهم عن قضية وطنهم.
وأثارت تصريحات حماد على شبكات التواصل الاجتماعي ردود فعل متباينة بين مؤيد ورافض لها، وعبرت الأغلبية عن رفضهم لها بحكم أنها تعود لقضية خاصة بالفرد على قدر أنها تختص بجماعة أو فئة.
وكثيرا ما تثير تصريحات وزير الداخلية في حكومة حماس، الانتقادات لدى الفلسطينيين والتي كان أبرزها منذ أشهر إعلانه أن وزارته ستبدأ حملة لما أسماه "رفع مستوى الرجولة في غزة" واستهدفت تلك الحملة الشبان الذين يقصون شعرهم على الطريقة الغربية ومن يرتدي ما يعرف بـ "البناطين الساحلة"، قبل أن تتوقف تلك الحملة وتنفي حكومة حماس أن تكون نفذت تلك الحملة رغم تأكيدات الشبان الذين تعرضوا لها بالصوت والصورة ولأكثر من وكالة أنباء محلية وعربية ودولية.
ولوحظ ابتعاد وسائل الإعلام المقربة من حماس ومن بينها موقع وزارة الداخلية بغزة، عن تناول كافة تصريحات حماد الأخيرة في صالة الحرية، وتطرقت فقط لإعلانه عن تشكيل "قسم نسوي توعوي" تابع لهيئة التوجيه السياسي والمعنوي لاستهداف طالبات المدارس والجامعات ومؤسسات المرأة في غزة.