
أحمد فؤاد نجم ولد 3 ديسمبر 2013) في قرية كفر أبو نجم بمدينة أبو حماد محافظة الشرقية) أحد أهم شعراء العامية في مصر وأحد
دخل "الفاجومى" السجن 7 مرات بسبب مواقفه السياسية، فيما ارتبط اسمه براحل آخر فقدته مصر وهو "الشيخ إمام" الذى شكل مع نجم ثنائياً عبر عن الثورة خير تعبير، واختير "نجم" – المولود فى أحد ملاجئ الأيتام - سفيرا للفقراء عام 2007 من جانب المجموعة العربية فى صندوق مكافحة الفقر التابع للأم المتحدة.
بدأ نجم كتابة الشعر في الخمسينات وعرف في مصر في الستينات بقصائده السياسية النقدية المرتكزة على حس اجتماعي عميق تجاه الحرية والعدالة الاجتماعية، ما ادى الى اعتقاله اكثر من مرة في فترة حكم الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وانور السادات.
وقد فاز الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم بجائزة "مؤسسة الأمير كلاوس للثقافة والتنمية" الكبرى. وأكدت المؤسسة الهولندية أن هذا التكريم جاء تقديرا لتأثيره الكبير في عدة أجيال مصرية وعربية
ثوار الكلمة واسم بارز في الفن والشعر العربي
ويرى أحمد فؤاد نجم أن "العامية أهم شعر عند المصريين لأنهم شعب
متكلم فصيح وأن العامية المصرية أكبر من أن تكون لهجة وأكبر من أن تكون
لغة".
وكان يقول إن "العامية المصرية روح و أهم إنجاز حضاري للشعب المصري".
وألف نجم العديد من الأغاني، التي تعبر جميعها عن رفضه للظلم
وحبه الفياض لمصر واستيعابه الكامل للواقع الأليم، من بين من غنوا أغانيه
الموسيقي السوري بشار زرقان الذي ربطته به علاقة عمل استمرت لسنوات، وسجلوا
معا ألبوم (على البال).
من أهم اشعار أحمد فؤاد نجم كتابته عن جيفارا رمز الثورة في القرن العشرين
قال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراغون : إن فيه قوة تسقط الأسوار وأسماه الدكتور علي الراعي الشاعر البندقية في حين سماه أنور السادات الشاعر البذيء.
وكتب قصائد لفلسطين وقضيتها